بسبب المقاطعة.. علامتا “H&M” و”ستاربكس” تستعدان لمغادرة المغرب

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت صحيفة “ماركو إيبدو” المغربية، إن علامتي “H&M” السويدية و”ستاربكس” الأمريكية تستعدان لمغادرة المغرب وإغلاق جميع فروعهما في المدن المغربية منتصف ديسمبر/كانون الأول الحالي؛ بسبب تأثرهما بموجة المقاطعة الشعبية الغاضبة من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وواجهت العلامتان العالميتان حملة مقاطعة قوية في المغرب انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو إلى مقاطعة كل المنتجات التي أعلنت دعمها لإسرائيل، خصوصاً المنتجات الأمريكية، احتجاجاً على المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة. ولم يصدر عن المجموعة أي توضيح بشأن الموضوع حتى الساعة.

وبدت فروع الشركتين وسلاسل غربية أخرى خصوصاً مطاعم الوجبات السريعة في كبرى المدن المغربية كالرباط والدار البيضاء وطنجة ومراكش بلا زبائن منذ انطلاق حملات المقاطعة عشية بدء الحرب الإسرائيلية.

في سياق متصل، فقد سبق أن شارك آلاف المغاربة، الجمعة، في وقفات بعدة مدن، تضامناً مع فلسطين وقطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي جديد بعد انتهاء هدنة استمرت 7 أيام.

وطالب المشاركون في الوقفات، التي دعت إليها هيئات مدنية، مثل “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة”، و”المبادرة المغربية للدعم والنصرة”، وشملت الوقفات مدن الدار البيضاء والجديدة (غرب) ومكناس واليوسفية وتطوان (شمال)، وتارودانت (وسط)، وفق صور ومقاطع فيديو نشرتها الهيئات المنظمة للوقفات على حساباتها بمنصات التواصل الاجتماعي.

وردد المشاركون في الوقفات شعارات تنتقد استمرار الغرب في دعم إسرائيل، ورفعوا العلم الفلسطيني ولافتات مساندة للقضية الفلسطينية، وداعمة للمقاومة.

وبالعاصمة الرباط، تظاهر عشرات المغاربة أمام مبنى البرلمان، تضامناً مع قطاع غزة. وردد المحتجون شعارات تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وتندد بـ”عجز المجتمع الدولي على إيقاف الحرب”.

وبوتيرة يومية، تشهد العديد من المدن المغربية، بينها الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.
غزة الاحتلال

وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية وأمريكية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد القطاع، حيث استهدفت منذ الصباح مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

 

المحتوى ذو الصلة