أعلنت السلطات البريطانية حظر تطبيق مشاركة المقاطع المصورة ”تيك توك” المملوك للصين على الهواتف المحمولة الحكومية لاعتبارات أمنية، بعد خطوات مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.قال المسؤول بمكتب رئيس الوزراء، أوليفر دودن، أمام البرلمان يوم الخميس، إن الحظر سيطبق على الهواتف والأجهزة الأخرى التي يستخدمها وزراء وموظفو الحكومة، ولا ينطبق الحظر على الهواتف والأجهزة الشخصية.وتأتي تحركات بريطانيا والحكومات الغربية الأخرى مدفوعة بالمخاوف المتزايدة من أن الشركة الأم للتطبيق، “بايت دانس”، قد تقدم بيانات المستخدم الشخصية للحكومة الصينية أو تروج لدعاية ومعلومات مضللة نيابة عن “بيكين”.وقالت وزارة الخارجية الصينية فى وقت سابق اليوم إنه على الولايات المتحدة وقف قمع الشركات الأجنبية، مضيفة أن واشنطن لم تقدم حتى الآن أدلة على أن “تيك توك” يهدد الأمن القومي.وبحسب شركة تيك توك، فإن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، طلبت من مالكي “تيك توك” الصينيين بيع حصصهم في التطبيق أو مواجهة حظر محتمل في الولايات المتحدة.تأتي هذه الخطوة الجديدة في ظل المخاوف من إمكانية نقل بيانات مستخدمي “تيك توك”، في
أعلنت السلطات البريطانية حظر تطبيق مشاركة المقاطع المصورة ”تيك توك” المملوك للصين على الهواتف المحمولة الحكومية لاعتبارات أمنية، بعد خطوات مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
قال المسؤول بمكتب رئيس الوزراء، أوليفر دودن، أمام البرلمان يوم الخميس، إن الحظر سيطبق على الهواتف والأجهزة الأخرى التي يستخدمها وزراء وموظفو الحكومة، ولا ينطبق الحظر على الهواتف والأجهزة الشخصية.
وتأتي تحركات بريطانيا والحكومات الغربية الأخرى مدفوعة بالمخاوف المتزايدة من أن الشركة الأم للتطبيق، “بايت دانس”، قد تقدم بيانات المستخدم الشخصية للحكومة الصينية أو تروج لدعاية ومعلومات مضللة نيابة عن “بيكين”.
وقالت وزارة الخارجية الصينية فى وقت سابق اليوم إنه على الولايات المتحدة وقف قمع الشركات الأجنبية، مضيفة أن واشنطن لم تقدم حتى الآن أدلة على أن “تيك توك” يهدد الأمن القومي.
وبحسب شركة تيك توك، فإن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، طلبت من مالكي “تيك توك” الصينيين بيع حصصهم في التطبيق أو مواجهة حظر محتمل في الولايات المتحدة.
تأتي هذه الخطوة الجديدة في ظل المخاوف من إمكانية نقل بيانات مستخدمي “تيك توك”، في الولايات المتحدة إلى الحكومة الصينية، حيث لدى “تيك توك” أكثر من 100 مليون مستخدم في الولايات المتحدة.
وأعربت “تيك توك” عن خيبة أملها من هذا الطلب الجديد من المسؤولين الأميركيين، مؤكدة أن ذلك لن يبدد المخاوف المتعلقة بأمن البيانات.