بحالةٍ مزرية.. الإفراج عن معتقلين من الضفة وغزة بينهم سيدتان

[[{“value”:”

قال نادي الأسير الفلسطيني إنّ سلطات الاحتلال أفرجت اليوم الخميس عن أسرى ومعتقلين من غزة والضّفة لم يتسن لنا التّأكد من عددهم، وكان من بينهم أسيرتان من غزة.

وأوضح نادي الأسير أن الأسرى المفرج عنهم من الضفة إما كانوا رهن الاعتقال الإداري، أو انتهت محكومياتهم، من بينهم أسير أمضى (12) عاماً وهو الأسير عبد الله الخاروف من نابلس، أما معتقلي غزة فغالبيتهم ممن صنفهم الاحتلال (بالمقاتلين غير الشرعيين).

 وكما في كل مرة يتم الإفراج عن أسرى ومعتقلين منذ بدء حرب الإبادة، تتكشف المزيد من التّفاصيل  الصّادمة عن جرائم التّعذيب، والتّجويع، والجرائم الطبيّة، إلى جانب عمليات الإذلال، والاحتجاز في ظروف مأساوية حاطة بالكرامة الإنسانية.

هذا عدا عن هيئاتهم التي تشكّل شهادة حية عن الجرائم التي تعرضوا، والظروف القاهرة التي واجهوها.

“أحدهم فاقد للذاكرة “.. 3 أسرى فلسطينيين يصلون إلى مجمع ناصر الطبي بعد إفراج الاحتـلال عنهم#الجزيرة_مباشر #غزة #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/PM4ozbDMJL

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 25, 2024

وكان من بين الأسرى الذين تم الإفراج عنهم اليوم، المعتقل حمزة الصيفي (32 عاماً) من مخيم الدهيشة في بيت لحم، والذي أمضى في سجون الاحتلال عامين رهن الاعتقال الإداريّ، حيث ظهر مقطع فيديو لحظة الإفراج عنه من سجن (النقب)، يعكس التغيير الكبير على هيئته، حتّى أنّ والدته لم تتمكن من التّعرف عليه بسهولة.

وبين نادي الأسير أنّ سجن (النقب) ما يزال يشكّل أبرز السّجون الشّاهدة على جرائم التّعذيب بحقّ الأسرى منذ بدء حرب الإبادة، وهذا ما تعكسه شهادات المفرج عنهم، ولا تقل مستويات هذه الشّهادات عن مستويات الشّهادات في معسكر (سديه تيمان) وغيره من السّجون، والمعسكرات.

Palestinian ex-prisoners receive medical treatment following their release by the occupation forces after months of detention from Gaza.

أسرى من غزة يتلقون العلاج بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال pic.twitter.com/3ALnqfRZ7A

— Eye on Palestine (@EyeonPalestine) July 25, 2024

وذكر نادي الأسير، أنّ الصيفي البالغ من العمر (32 عاماً) متزوج وأب لطفلين أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصّة، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه 6 سنوات في سجون الاحتلال.

يؤكّد نادي الأسير مجدداً أنّ جميع الجرائم والسياسات الراهنة التي ينفّذها الاحتلال بحقّ الأسرى، هي جرائم وسياسات ثابتة انتهجها الاحتلال على مدار عقود طويلة إلا أنّ المتغير اليوم مرتبط بمستواها وكثافتها.

وصول أسرى مفرج عنهم من سجون الاحتلال إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/kjC8Q5JH6r

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) July 25, 2024

يُشار إلى أنّ عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ حتّى مطلع شهر تموز الجاري أكثر من 9700، بينهم نحو 3380 معتقل إداري، وأكثر من 1400 معتقل من غزة ممن صنفتهم إدارة السّجون (بالمقاتلين غير الشرعيين)، علماً أنّ الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة، وذلك بعض التعديلات (القانونية) التي أتاحت معرفة أماكن احتجاز المئات منهم ممن أمضى على اعتقالهم أكثر من 90 يوماً، وتنفيذ زيارات لعدد محدود منهم في سجون ( عوفر، والنقب) ومعسكر (سديه تيمان).

“}]] 

المحتوى ذو الصلة