بالمد يعلن إطلاق مبادرة جديدة لمساعدة طلاب الطب في جامعات غزة على إتمام دراستهم

[[{“value”:”

لندن – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلن تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا (بالمد)، بالتعاون مع كلية الطب في الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر، إطلاق مشروع جديد؛ لمساعدة طلبة كليات الطب في غزة، ويستهدف هذا المشروع، الذي تتولى تنفيذَه أكاديميةُ التجمع، تمكين الطلبة في جميع المستويات من إكمال دراستهم الجامعية، عبر منصة إلكترونية خاصة تبرّعت بها شركة من جنوب إفريقيا.

وجاء الإعلان عن هذا المشروع، الذي يُجرى العمل عليه منذ عدة أشهر، في اجتماع عُقِد يوم السبت 01/ 06/2024، وشارك فيه عدد كبير من طلبة الطب في غزة.

وعرض فيه البروفسور محمود لوباني رئيس أكاديمية التجمع نبذة عن المشروع، تضمنت الوسائل والمراحل التي سيُنجَز من خلالها، وكذلك التكلفة التقديرية له، وأشار إلى أن عدة جهات أبدت استعدادها لتقديم المساعدة لهذا المشروع الرائد، سواء بالدعم التقني والفني أو المساهمة في التكاليف. وذكر البروفسور لوباني أن الإقبال الكثيف على التسجيل من طلبة الطب، الذي وصل إلى أكثر من ألف وثمانمئة طبيب وطبيبة حتى الآن، يستدعي بذل جهود كبيرة لإنجاح هذا المشروع، وأن ما يزيد على مئة استشاري من بريطانيا وبعض الدول الأوروبية أبدوا استعدادهم للتدريس والإشراف على الطلبة.

من جهته أعرب الدكتور رياض مشارقة، رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا، عن سعادته بانطلاق هذا المشروع الرائد، الذي يهدف لمساعدة طلبة الطب على مواصلة دراستهم في جامعاتهم، في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها شعبنا في القطاع؛ بسبب العدوان المتواصل عليه، والاستهداف المُتعمَّد للفِرَق الطبية والمنشآت الصحية، وكبادرة شكر وتقدير للطلبة الذين تطوعوا لخدمة شعبنا في هذه الظروف الاستثنائية والصعبة؛ إذ تطوع عدد كبير من طلبة الطب في المستشفيات، وكان لهم دور بارز في إغاثة المصابين.

د. رياض مشارقة

وأشاد الدكتور مشارقة بالمستوى العلمي للطلبة، الذي لمسه بنفسه في زيارته للقطاع مؤخرًا، وعمله في المستشفى الأوروبي مع عدد من الطلبة في قسم جراحة التجميل، وكذلك شهادات زملاء آخرين في الوفود التي عملت في أقسام مختلفة.

وقال الدكتور مشارقة: إن التجمع سيبذل ما بوسعه لينجح هذا المشروع ويستمر؛ حتى تتحقق كل أهدافه، التي تتضمن مواصلة عمل الجامعات وتخريج أفواج من الأطباء؛ لخدمة القطاع الطبي، الذي سيبقى وقتًا طويلًا يعاني من الاحتياج الشديد، وسيكون طلبةُ الطب عمادًا وركيزة مهمة لهذا القطاع.

وتقدم الدكتور مشارقة بالشكر الجزيل لعمداء كليات الطب، ويشمل ذلك: الدكتور أنور الشيخ خليل، والدكتور رياض زغبر، ونوابهما ومساعديهما والكوادر التعليمية في الجامعتَين، ولكل من عمل ويعمل من أجل نجاح هذه المبادرة.

البروفسور محمود لوباني رئيس أكاديمية التجمع

وأشاد الدكتور محمد زغبر عميد كلية الطب في جامعة الأزهر والدكتور أنور الشيخ خليل بهذا المشروع الحيوي، الذي يسعى لاستيعاب طلبة كليات الطب في كل المراحل، وإيجاد البدائل المناسبة للطلاب، وحثّا جميع الطلبة على الالتحاق بهذا البرنامج والاستفادة من خدماته، التي تحتوي على المنهاج المتبع في كلتا الكليتين عبر المنصة، وكذلك المحاضرات التفاعلية حسَب الاحتياج، وتوزيع الطلبة في السنوات المتقدمة في مجموعات بالتناوب على المستشفيات العاملة في القطاع؛ للعمل في الأقسام تحت إشراف أطباء متخصصين من القطاع والوفود الزائرة، وسيكون التقييم والاختبارات حسَب المتبع في منهاج الكليات.

إضافة إلى ذلك قدمت الدكتورة لبنى صغير والأستاذ عبد المعطي شرحًا عن المنصة وطريقة التعامل معها، والإجراءات التقنية التي يحتاج إليها كل طالب للتعامل مع المنصة، ثم أجاب الأساتذة عن الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالمشروع.

جدير بالذكر أن هذا المشروع حظي بثناء العديد من الجهات الأكاديمية والمؤسسات التعليمية والخيرية، ويأمل التجمع أن تكون هذه المبادرة ركيزة جامعة لكل الراغبين بتقديم العون والمساعدة لطلبة الطب في قطاع غزة، بحيث يكون مظلة جامعة لكل الجهود.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة