وسط الغموض الذي لف قرار الجيش السوداني وقف مشاركته في المفاضات الجارية في جدة، مع ممثلين عن قوات الدعم السريع، أوضحت مراسلة العربية/الحدث اليوم الأربعاء، أن القوات المسلحة أبلغت الوساطة السعودية الأميركية الراعية لتلك المحادثات، بأنها علقت مشاركتها ولم تنسحب. وأضافت أن ممثلي الجيش باقون في جدة ولم يغادروا.كما كشفت أن الجيش طالب الوساطة بإلزام الدعم السريع تطبيق بنود الهدنة، والانسحاب من المرافق العامة.المستشفيات والانتهاكاتولفتت إلى أن السبب الرئيسي لهذا التعليق يعود إلى رفض قوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، الانسحاب من المستشفيات والمرافق الطبية، ومنازل المواطنين.إلى ذلك، أشارت معلومات العربية/الحدث إلى أن الجيش يرى أن تمديد الهدنة لن يكون له معنى بسبب خروق وانتهاكات الدعم السريع.وكان مصدر دبلوماسي سوداني أفاد في وقت سابق اليوم بأن الجيش السوداني أوقف مشاركته في مفاوضات جدة التي تجري برعاية أميركية وسعودية للتوصل إلى هدنة دائمة مع قوات الدعم السريع، دون الإفصاح عن المزيد.جولة جديدة من الاشتباكاتأتى هذا الانسحاب فيما شهدت العاصمة الخرطوم جولة جديدة من
وسط الغموض الذي لف قرار الجيش السوداني وقف مشاركته في المفاضات الجارية في جدة، مع ممثلين عن قوات الدعم السريع، أوضحت مراسلة العربية/الحدث اليوم الأربعاء، أن القوات المسلحة أبلغت الوساطة السعودية الأميركية الراعية لتلك المحادثات، بأنها علقت مشاركتها ولم تنسحب.
وأضافت أن ممثلي الجيش باقون في جدة ولم يغادروا.
كما كشفت أن الجيش طالب الوساطة بإلزام الدعم السريع تطبيق بنود الهدنة، والانسحاب من المرافق العامة.
المستشفيات والانتهاكات
ولفتت إلى أن السبب الرئيسي لهذا التعليق يعود إلى رفض قوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، الانسحاب من المستشفيات والمرافق الطبية، ومنازل المواطنين.
إلى ذلك، أشارت معلومات العربية/الحدث إلى أن الجيش يرى أن تمديد الهدنة لن يكون له معنى بسبب خروق وانتهاكات الدعم السريع.
وكان مصدر دبلوماسي سوداني أفاد في وقت سابق اليوم بأن الجيش السوداني أوقف مشاركته في مفاوضات جدة التي تجري برعاية أميركية وسعودية للتوصل إلى هدنة دائمة مع قوات الدعم السريع، دون الإفصاح عن المزيد.
جولة جديدة من الاشتباكات
أتى هذا الانسحاب فيما شهدت العاصمة الخرطوم جولة جديدة من الاشتباكات اليوم، بعد توترات وانتهاكات عديدة للهدنة أمس الثلاثاء أيضا.
يشار إلى أن المفاوضات التي انطلقت في جدة قبل نحو أسبوعين بين ممثلين عن طرفي النزاع في السودان كانت أفضت إلى هدنة قصيرة الأسبوع الماضي امتدت 7 أيام، ثم مددت ليل الاثنين الماضي، إلا أنها لم تخل من الانتهاكات.
كما لم تفض تلك الهدنة حتى الساعة إلى فتح المجال أمام مرور المساعدات الإنسانية بشكل كامل أو إخلاء المستشفيات والمرافق الطبية لاسيما في العاصمة.