باشاغا: الأمم المتحدة وراء منعي من دخول طرابلس

 ​  قال رئيس الحكومة الليبية المعينة من قبل البرلمان، فتحي باشاغا، إن حكومته حصلت على الثقة من مجلس النواب بدعم 53 عضواً.وأضاف باشاغا في مقابلة الأربعاء مع قناتي “العربية” والحدث” أن هناك توافقاً ليبيا لحل الأزمة لكن لا يوجد توافق دولي.وأكد أن الأمم المتحدة وراء منعه من دخول طرابلس، مضيفاً: “إنها لم تعترف بحكومتي رغم تزكيتها من مجلسي النواب والدولة”.وشدد باشاغا على أن حكومة الوحدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة منتهية الشرعية، مضيفاً أن “المجتمع الدولي وراء بقاء حكومة الدبيبة واستمرار دعم حكومته”.وتابع: “إذا كان المجتمع الدولي يريد الاستقرار لليبيا، لابد أن يدعم الحكومة والشعب الليبي”.ورأى باشاغا أن “التدخلي الدولي في ليبيا واضح للجميع، وذلك بسبب مشاكل كبيرة.. عندما توافق الليبيون، انزعج المجتمع الدولي من ذلك”. وتابع: “ليبيا واقعة تحت التدخلات الخارجية.. بعضها سلبي وبعضها إيجابي”.وبالنسبة للميليشيات والمجموعات المسلحة، قال باشاغا إنه “لابد أن يكون هناك توافق بشأنها.. وهي لديها استعداد لإطاعة الدولة”. وأوضح أن “الدولة تحتاج المجموعات والميليشيات المسلحة في مكافحة ومحاربة الإرهاب”.كما قال إن “هناك 

قال رئيس الحكومة الليبية المعينة من قبل البرلمان، فتحي باشاغا، إن حكومته حصلت على الثقة من مجلس النواب بدعم 53 عضواً.

وأضاف باشاغا في مقابلة الأربعاء مع قناتي “العربية” والحدث” أن هناك توافقاً ليبيا لحل الأزمة لكن لا يوجد توافق دولي.

وأكد أن الأمم المتحدة وراء منعه من دخول طرابلس، مضيفاً: “إنها لم تعترف بحكومتي رغم تزكيتها من مجلسي النواب والدولة”.

وشدد باشاغا على أن حكومة الوحدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة منتهية الشرعية، مضيفاً أن “المجتمع الدولي وراء بقاء حكومة الدبيبة واستمرار دعم حكومته”.

عبدالحميد الدبيبة

وتابع: “إذا كان المجتمع الدولي يريد الاستقرار لليبيا، لابد أن يدعم الحكومة والشعب الليبي”.

ورأى باشاغا أن “التدخلي الدولي في ليبيا واضح للجميع، وذلك بسبب مشاكل كبيرة.. عندما توافق الليبيون، انزعج المجتمع الدولي من ذلك”. وتابع: “ليبيا واقعة تحت التدخلات الخارجية.. بعضها سلبي وبعضها إيجابي”.

وبالنسبة للميليشيات والمجموعات المسلحة، قال باشاغا إنه “لابد أن يكون هناك توافق بشأنها.. وهي لديها استعداد لإطاعة الدولة”. وأوضح أن “الدولة تحتاج المجموعات والميليشيات المسلحة في مكافحة ومحاربة الإرهاب”.

كما قال إن “هناك قوات تركية وروسية على الأراضي الليبية. لابد من خروج هذه القوات عندما يكون هناك حكومة ليبية منتخبة وشرعية“، مضيفاً أنه لا يعتقد أن ذلك سيتم قبل ذلك.

  

المحتوى ذو الصلة