[[{“value”:”
باريس – المركز الفلسطيني للإعلام
انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، سخرية الجندي الفرنسي الإسرائيلي من المعتقلين الفلسطينيين، واصفاً إياها بالصادمة.
وظهر التعليق الصوتي للجندي في لقطات الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت معتقلين فلسطينيين مكبلين ومعصوبي الأعين، عذبتهم وحدته في غزة.
ووصف لوموان في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لوزارة الخارجية الفرنسية، تلك اللقطات بأنّها “صادمة ومثيرة للاشمئزاز.”
وفي إشارته إلى العواقب القانونية المحتملة، أوضح لوموان أنّ القضاء الفرنسي هو السلطة المختصة بالتصدي للجرائم التي يرتكبها مواطنون فرنسيون في البلدان الأجنبية. مضيفاً أنّ القضاء يمارس عمله بشكل مستقل، وفقاً للمبدأ الدستوري للفصل بين السلطات.
وكان الجندي بجيش الاحتلال، الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية، نشر مقطع فيديو يظهر انتهاكات حقوق الأسرى والمعتقلين في قطاع غزة.
وخلال المقطع، ظهر أحد الأسرى معصوب الأعين، فيما كان الجندي يعلّق بصوته باللغة الفرنسية: “انظروا إلى ظهره! لقد عذبوه. انظر لكي نضحك”.
وفي هذا السياق، طالب عضو البرلمان عن حزب فرنسا الأبية، توماس بورتس، بتعليق الاتفاقية الفرنسية الإسرائيلية لعام 1959، التي تسمح للإسرائيليين من أصل فرنسي بالخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
“}]]