اتهم المدعي العام لمنطقة ترانسدينستريا الانفصالية الموالية لروسيا في مولدوفا، اليوم الخميس، أوكرانيا بأنها أرادت تنفيذ هجوم في وسط تيراسبول عاصمة دولتهم المعلنة من جانب واحد والتسبب بسقوط “عدد كبير من الضحايا”.وقال المدعي العام لترانسدينستريا أناتولي غوريتسكي إن “المكان الذي يجب أن يحدث فيه العمل الإرهابي يدل على أن الهدف كان القضاء على قادة الدولة أولاً.. والتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا، نظراً إلى أن العمل الإرهابي كان سيحدث في وسط تيراسبول حيث يفترض أن يتجمع عدد كبير من المواطنين”.وأوضح المدعي العام أن “الإرهابيين” خططوا لتفجير سيارة مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات في وسط تيراسبول.بدورها، أعلنت وزارة أمن الدولة في جمهورية ترانسدينستريا غير المعترف بها، أنها أحبطت محاولة اغتيال خطط لها الجانب الأوكراني ضد رئيس الجمهورية ومجموعة من المسؤولين رفيعي المستوى.وقالت وزارة الأمن في بيان لها: “تم التحضير للجريمة، بناء على تعليمات من هيئة الأمن الأوكرانية، ضد عدد من المسؤولين”، مؤكدةً أنه “تم اعتقال المشتبه بهم، وهم حالياً يدلون باعترافاتهم”.وترانسدنيستريا منطقة انفصالية حدودية مع جنوب
اتهم المدعي العام لمنطقة ترانسدينستريا الانفصالية الموالية لروسيا في مولدوفا، اليوم الخميس، أوكرانيا بأنها أرادت تنفيذ هجوم في وسط تيراسبول عاصمة دولتهم المعلنة من جانب واحد والتسبب بسقوط “عدد كبير من الضحايا”.
وقال المدعي العام لترانسدينستريا أناتولي غوريتسكي إن “المكان الذي يجب أن يحدث فيه العمل الإرهابي يدل على أن الهدف كان القضاء على قادة الدولة أولاً.. والتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا، نظراً إلى أن العمل الإرهابي كان سيحدث في وسط تيراسبول حيث يفترض أن يتجمع عدد كبير من المواطنين”.
وأوضح المدعي العام أن “الإرهابيين” خططوا لتفجير سيارة مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات في وسط تيراسبول.
بدورها، أعلنت وزارة أمن الدولة في جمهورية ترانسدينستريا غير المعترف بها، أنها أحبطت محاولة اغتيال خطط لها الجانب الأوكراني ضد رئيس الجمهورية ومجموعة من المسؤولين رفيعي المستوى.
وقالت وزارة الأمن في بيان لها: “تم التحضير للجريمة، بناء على تعليمات من هيئة الأمن الأوكرانية، ضد عدد من المسؤولين”، مؤكدةً أنه “تم اعتقال المشتبه بهم، وهم حالياً يدلون باعترافاتهم”.
وترانسدنيستريا منطقة انفصالية حدودية مع جنوب غربي أوكرانيا، تضم حامية عسكرية روسية منذ العام 1992، وانفصلت عن مولدوفا بعد حرب أهلية قصيرة في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي.
واتّهمت رئيسة مولدوفا، مايا ساندو، في منتصف فبراير روسيا بالتحريض على انقلاب للإطاحة بالسلطة القائمة، وذلك بناء على وثائق حصلت عليها الاستخبارات الأوكرانية.
ومولدوفا جمهورية سوفيتية سابقة، يبلغ عدد سكّانها 2.6 مليون نسمة وتقع بين رومانيا وأوكرانيا.
والعلاقات المعقّدة بين كيشيناو وموسكو توتّرت منذ انتُخبت مايا ساندو الموالية لأوروبا رئيسة لمولدوفا في 2020.