امتداداً لحربه على غزة .. الاحتلال يشنّ حرب التجويع في السجون

[[{“value”:”

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، من سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال الاسرائيلي من خلال ادارة سجونها بحق الأسرى والأسيرات داخل السجون والمعتقلات، والتي أدت الى فقدانهم لعشرات الكيلو غرامات من أوزانهم.

واستناداً إلى محاميها الذين زاروا عدداً من الأسرى في سجون الاحتلال خلال الايام الماضية، فإنّ متوسط ما خسره كل أسير يتراوح ما بين 15 – 20 كيلو غراماً، وهذا يدلّ على خطورة السياسة المتبعة بحق الأسرى، وتأثيراتها السلبية على واقعهم ومستقبلهم.

وأوضحت الهيئة أن كميات الطعام المقدمة للأسرى أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب، بالإضافة إلى رداءته وتعمد تلويثه، مما يعرّضهم للأمراض المختلفة، حيث ظهر ذلك فعلياً على بعضهم.

وأضافت أنّ عدد الأسرى المرضى قد تضاعف بشكل ملحوظ، مع حرمانهم من الأدوية والعلاج، وخصوصاً مع حلول فصل الشتاء القاسي هذا العام ممّا فاقم من معاناتهم.

وبيّنت الهيئة أنّ سلطات الاحتلال تعمّدت استخدام التجويع من كوسيلة العقاب اليومي، وذلك منذ السابع من أكتوبر.

وأوضح الطاقم القانوني للهيئة السياسة اللا أخلاقية واللا إنسانية في تعامل إدارة السجون مع الأسرى والاسيرات، ومن ذلك إجبار الأسرى على الجثو على ركبهم وإنزال رؤوسهم بإتجاه الارض، إضافة إلى شتمهم واستفزازهم وضربهم، مع التركيز على الإهانة اللفظية والنفسية، وسب الامهات والاخوات والذات الإلهية.

وطالبت الهيئة بوقف هذه الجريمة، وهذا التفرد بالأسرى والأسيرات، وناشدت الجميع للتدخل لإجبار سلطات الاحتلال على التعامل معهم كأسرى حركات تحرر، تنطبق عليهم الاتفاقيات والمواثيق الدولية.

وتأتي هذه الحملة على الأسرى امتداداً لحرب التجويع التي تمارسها سلطات الاحتلال على شعبنا المرابط في قطاع غزة، حيث يحرمهم الاحتلال من أبسط مقومات الحياة، من ماء وغذاء ودواء، فصلاً عن تعرضهم إلى القصف اليومي والإباداة الجماعية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة