تسلمت الحكومة اليمنية من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، شهادة إدراج معالم مملكة سبأ القديمة على قائمة التراث العالمي.وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن سفير اليمن لدى منظمة اليونسكو محمد جميح تسلم الشهادة، الثلاثاء، خلال لقاء بالمدير العام للمنظمة الدولية السيدة أودري أزولاي.وكانت اليونسكو أدرجت معالم مملكة سبأ على لائحة التراث العالمي، لتصبح خامس موقع يمني على هذه اللائحة الدولية إلى جانب مدينة شبام القديمة وسورها في محافظة حضرموت، مدينة صنعاء القديمة، حاضرة زبيد التاريخية، وارخبيل سقطرى.وتشمل معالم سبأ القديمة سبعة مواقع أثرية تشهد على مملكة سبأ الغنية وإنجازاتها المعمارية والجمالية والتكنولوجية من الألفية الأولى قبل الميلاد حتى ظهور الإسلام حوالي 630م.وتعكس المعالم الأثرية المعرضة للاندثار هذه ملامح الإدارة المركزية المعقدة لمملكة سبأ عندما سيطرت على جزء كبير من طريق البخور عبر شبه الجزيرة العربية، ولعبت دورًا رئيسيًا في الشبكة الأوسع للتبادل الثقافي التي تعززها التجارة مع البحر الأبيض المتوسط وشرق إفريقيا.وتقع هذه المواقع في منطقة شبه قاحلة من الوديان
تسلمت الحكومة اليمنية من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، شهادة إدراج معالم مملكة سبأ القديمة على قائمة التراث العالمي.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن سفير اليمن لدى منظمة اليونسكو محمد جميح تسلم الشهادة، الثلاثاء، خلال لقاء بالمدير العام للمنظمة الدولية السيدة أودري أزولاي.
وكانت اليونسكو أدرجت معالم مملكة سبأ على لائحة التراث العالمي، لتصبح خامس موقع يمني على هذه اللائحة الدولية إلى جانب مدينة شبام القديمة وسورها في محافظة حضرموت، مدينة صنعاء القديمة، حاضرة زبيد التاريخية، وارخبيل سقطرى.
وتشمل معالم سبأ القديمة سبعة مواقع أثرية تشهد على مملكة سبأ الغنية وإنجازاتها المعمارية والجمالية والتكنولوجية من الألفية الأولى قبل الميلاد حتى ظهور الإسلام حوالي 630م.
وتعكس المعالم الأثرية المعرضة للاندثار هذه ملامح الإدارة المركزية المعقدة لمملكة سبأ عندما سيطرت على جزء كبير من طريق البخور عبر شبه الجزيرة العربية، ولعبت دورًا رئيسيًا في الشبكة الأوسع للتبادل الثقافي التي تعززها التجارة مع البحر الأبيض المتوسط وشرق إفريقيا.
وتقع هذه المواقع في منطقة شبه قاحلة من الوديان والجبال والصحاري، وتضم بقايا مستوطنات حضرية كبيرة، بما في ذلك المعابد الضخمة والأسوار والمباني الأخرى.
ويعكس نظام الري في مأرب القديمة براعة تكنولوجية في الهندسة الهيدرولوجية والزراعة على نطاق لا مثيل له في جنوب شبه الجزيرة العربية القديمة، مما أدى إلى إنشاء أكبر واحة قديمة من صنع الإنسان.
واتخذت لجنة اليونسكو للتراث العالمي، إجراءً طارئًا لإدراج هذه المواقع في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، بسبب تهديدات التدمير جراء الصراع المستمر.
وتوفر قائمة التراث العالمي المعرض للخطر إمكانية الوصول إلى المساعدة الدولية المعززة، الفنية والمالية على حد سواء، وتساعد في حشد المجتمع الدولي بأكمله لحماية المواقع.