قالت جماعة الحوثي إن وفدها التفاوضي المعني بملف الأسرى توجه، اليوم الخميس، إلى جنيف للانخراط في جولة مشاورات جديدة مع الحكومة المعترف بها دوليا حول هذا الملف الإنساني المتعثر منذ سنوات.في الأثناء نقلت منصة “يمن فيوتشر” الإعلامية، عن مصدر حكومي مفاوض، أن وفد الحكومة اليمنية سيغادر غدا الجمعة للالتحاق بوفد الحوثيين في المشاورات التي تنطلق السبت برعاية الأمم المتحدة.وأعرب رئيس وفد الحوثيين المعني بملف الأسرى عبدالقادر المرتضي عن أمله في أن تكون هذه الجولة التي تستمر أسبوعين “حاسمة”.وكانت الأمم المتحدة أعلنت مطلع أغسطس الماضي عن توافق الأطراف المتحاربة في اليمن على تكثيف الجهود لتحديد قوائم المحتجزين بشكل نهائي، وتسهيل زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مراكز الاحتجاز للمساعدة في التحقق من الهويات.وبموجب تلك التفاهمات التي رعتها الأمم المتحدة اتفقت الأطراف على إنشاء لجنة مشتركة لدعم عملية التحقق من هوية أسماء المحتجزين المدرجة في القوائم.واعتبر الوسيط الأممي هانس غروندبرغ آنذاك تحديد الأسماء خطوة أساسية صوب إنجاز عملية تبادل الأسرى.وحثّ غروندبرغ الأطراف على الانتهاء من تحديد قوائمهم
قالت جماعة الحوثي إن وفدها التفاوضي المعني بملف الأسرى توجه، اليوم الخميس، إلى جنيف للانخراط في جولة مشاورات جديدة مع الحكومة المعترف بها دوليا حول هذا الملف الإنساني المتعثر منذ سنوات.
في الأثناء نقلت منصة “يمن فيوتشر” الإعلامية، عن مصدر حكومي مفاوض، أن وفد الحكومة اليمنية سيغادر غدا الجمعة للالتحاق بوفد الحوثيين في المشاورات التي تنطلق السبت برعاية الأمم المتحدة.
وأعرب رئيس وفد الحوثيين المعني بملف الأسرى عبدالقادر المرتضي عن أمله في أن تكون هذه الجولة التي تستمر أسبوعين “حاسمة”.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت مطلع أغسطس الماضي عن توافق الأطراف المتحاربة في اليمن على تكثيف الجهود لتحديد قوائم المحتجزين بشكل نهائي، وتسهيل زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مراكز الاحتجاز للمساعدة في التحقق من الهويات.
وبموجب تلك التفاهمات التي رعتها الأمم المتحدة اتفقت الأطراف على إنشاء لجنة مشتركة لدعم عملية التحقق من هوية أسماء المحتجزين المدرجة في القوائم.
واعتبر الوسيط الأممي هانس غروندبرغ آنذاك تحديد الأسماء خطوة أساسية صوب إنجاز عملية تبادل الأسرى.
وحثّ غروندبرغ الأطراف على الانتهاء من تحديد قوائمهم في أقرب وقت ممكن مع إعطاء الأولوية للإفراج غير المشروط عن جميع المرضى والجرحى والأطفال المحتجزين، وكذلك الأشخاص المحتجزين تعسفياً والمحتجزين السياسيين والصحافيين”.
وقادت مشاورات بين الحكومة والحوثيين في مارس العام الماضي إلى تفاهمات على الإفراج عن 2223 أسيرا ومحتجزا، في صفقة تبادل لم تتم حتى اليوم.