اكتشف فريق طبي دولي أول دليل على أن الإنجاب المبكر يزيد من خطر إصابة المرأة بالسكتة الدماغية وفشل القلب بنحو 25٪، ويزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية في وقت لاحق من الحياة.ونقلت وكالة “تاس” بيانا صادر عن “إمبريال كوليدج لندن” الذي استند إلى الدراسة الطبية وقال: “أظهرت دراستنا الإحصائية الجينية أن الولادة المبكرة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي بنسبة 49٪ في السنوات اللاحقة من العمر، كما يصاحبها زيادة في احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية وفشل القلب بسبب 25٪”.وأضاف أن “هذه المخاطر تقل بشكل ملحوظ مع التحكم السليم في مؤشر كتلة الجسم، ومرض السكري من النوع 2، ومستويات الكوليسترول في الدم”.وفقًا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية، لا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل القلب المزمن، أحد الأسباب الرئيسية للوفاة على المستوى العالمي.وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج أثناء تحليل بنية الجينوم وتاريخ الحالة لأكثر من 100 ألف امرأة يعشن في الولايات المتحدة وبريطانيا.وأشارت الدراسة إلى أن إنجاب أكثر من طفلين يزيد من خطر الإصابة
اكتشف فريق طبي دولي أول دليل على أن الإنجاب المبكر يزيد من خطر إصابة المرأة بالسكتة الدماغية وفشل القلب بنحو 25٪، ويزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية في وقت لاحق من الحياة.
ونقلت وكالة “تاس” بيانا صادر عن “إمبريال كوليدج لندن” الذي استند إلى الدراسة الطبية وقال: “أظهرت دراستنا الإحصائية الجينية أن الولادة المبكرة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي بنسبة 49٪ في السنوات اللاحقة من العمر، كما يصاحبها زيادة في احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية وفشل القلب بسبب 25٪”.
وأضاف أن “هذه المخاطر تقل بشكل ملحوظ مع التحكم السليم في مؤشر كتلة الجسم، ومرض السكري من النوع 2، ومستويات الكوليسترول في الدم”.
وفقًا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية، لا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل القلب المزمن، أحد الأسباب الرئيسية للوفاة على المستوى العالمي.
وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج أثناء تحليل بنية الجينوم وتاريخ الحالة لأكثر من 100 ألف امرأة يعشن في الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأشارت الدراسة إلى أن إنجاب أكثر من طفلين يزيد من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بما يقرب من ثلاث مرات، ويضاعف أيضًا احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغية ونقص التروية.
كل هذه العوامل، بحسب العلماء، يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار من قبل الأطباء المعالجين في الوقاية من أمراض القلب لدى النساء من أجل تقليل احتمالية وفاتهن نتيجة لتطور هذه الأمراض.