[[{“value”:”
أوسلو – المركز الفلسطيني للإعلام
قال وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، إن هناك احتمالا حقيقيا لانهيار السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية،
مشيراً إلى نقص التمويل واستمرار العنف ومسألة عدم السماح لنصف مليون فلسطيني بالعمل في إسرائيل.
وقال بارث إيدي لرويترز: “الوضع بالغ الخطورة، تحذرنا السلطة الفلسطينية التي نعمل معها بشكل وثيق من أنها قد تنهار هذا الصيف”.
وقبل أيام، أمر وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بخصم 35 مليون دولار أميركي من أموال ضرائب السلطة الفلسطينية (المقاصة)، وتحويلها إلى عائلات إسرائيلية تزعم أن أفرادا منها قتلوا بهجمات نفذها فلسطينيون.
وصرح سموتريتش بأن “السلطة الفلسطينية تشجع على الإرهاب وتدفع أموالا لعائلات الإرهابيين والسجناء والأسرى المحررين الفلسطينيين”.
وأكد وزير مالية تل أبيب أن “إسرائيل قد اقتطعت نفس المبالغ التي تدفعها السلطة الفلسطينية من أموالها، وستقوم بتحويلها إلى أسر ضحايا الإرهاب”.
وردا على ذلك نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن قلقة من احتمال انهيار السلطة الفلسطينية إذا لم تُحوّل “إسرائيل” عائدات الضرائب إليها.
وتحاصر إسرائيل السلطة الفلسطينية مالياً، وترفض تسليمها أحياناً أموال المقاصة، وهي أموال الضرائب التي تجنيها نيابة عن السلطة مقابل 3%، وتقدر بنحو 188 مليون دولار شهرياً، وتقتطع إسرائيل جزءاً من تلك الأموال بشكل غير قانوني كنهج عقابي للفلسطينيين.
“}]]