الناتو: سقوط باخموت سيفتح الطريق أمام الروس شرقا

 ​  مع تقدم القوات الروسية في الشرق الأوكراني وسيطرة مجموعة فاغنر على أجزاء إضافية من مدينة باخموت في دونيتسك، حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، من أن تلك المدينة قد تسقط “في الأيام المقبلة”.وقال ستولتنبرغ على هامش اجتماع لوزراء الدفاع الأوروبيين في ستوكهولم، اليوم الأربعاء، “لا يمكننا استبعاد احتمال سقوط باخموت في الأيام المقبلة”.كما قلل من الأهمية الاستراتيجية للمدينة المدمرة الواقعة في منطقة دونباس، والتي تعهدت روسيا بالسيطرة عليها رغم الخسائر الفادحة. وأردف قائلا للصحافيين “إن ذلك لا يعكس بالضرورة أي نقطة تحول في الحرب… لكنه يشير إلى أننا يجب ألا نقلل من شأن روسيا، وينبغي أن نواصل دعم أوكرانيا”.مناطق أبعدلكنه نبه في الوقت عينه إلى أن القوات الروسية قد تذهب بعد السيطرة على باخموت إلى مناطق أبعد مثل كراماتورسك، أو سلوفيانسك، محذراً من أن الطريق سيكون مفتوحاً أمامها إلى مدن أوكرانية أخرى، بحسب ما نقلت فرانس برس.إلى ذلك، اعتبر أن الحرب باتت الآن حرب استنزاف، ومعركة لوجستية، مشيداً بجهود الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أن الفارق الحالي بين وتيرة استخدام الذخيرة وإنتاجها 

مع تقدم القوات الروسية في الشرق الأوكراني وسيطرة مجموعة فاغنر على أجزاء إضافية من مدينة باخموت في دونيتسك، حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، من أن تلك المدينة قد تسقط “في الأيام المقبلة”.

وقال ستولتنبرغ على هامش اجتماع لوزراء الدفاع الأوروبيين في ستوكهولم، اليوم الأربعاء، “لا يمكننا استبعاد احتمال سقوط باخموت في الأيام المقبلة”.

كما قلل من الأهمية الاستراتيجية للمدينة المدمرة الواقعة في منطقة دونباس، والتي تعهدت روسيا بالسيطرة عليها رغم الخسائر الفادحة. وأردف قائلا للصحافيين “إن ذلك لا يعكس بالضرورة أي نقطة تحول في الحرب… لكنه يشير إلى أننا يجب ألا نقلل من شأن روسيا، وينبغي أن نواصل دعم أوكرانيا”.

مناطق أبعد

لكنه نبه في الوقت عينه إلى أن القوات الروسية قد تذهب بعد السيطرة على باخموت إلى مناطق أبعد مثل كراماتورسك، أو سلوفيانسك، محذراً من أن الطريق سيكون مفتوحاً أمامها إلى مدن أوكرانية أخرى، بحسب ما نقلت فرانس برس.

من محيط باخموت (فرانس برس)

إلى ذلك، اعتبر أن الحرب باتت الآن حرب استنزاف، ومعركة لوجستية، مشيداً بجهود الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أن الفارق الحالي بين وتيرة استخدام الذخيرة وإنتاجها “لايمكن أن يستمر، ويجب زيادة معدل الإنتاج”. رغم أنه أوضح أن دول الناتو قدمت بالفعل في عام 2022 مساعدة مالية وعسكرية بنحو 150 مليار يورو لأوكرانيا، منها 65 مليار للتسليح.

أتت تلك التصريحات فيما يجتمع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في ستوكهولم مع ستولتنبرغ ونظيرهم الأوكراني، لإعداد خطة من أجل إمداد كييف بالذخائر على الرغم من تعرض المخزونات لضغوط، مع مرحلة أولى بقيمة مليار يورو، لدعم الجيش الأوكراني الذي يواجه نقصا حادا في القذائف.

فيما تتواصل المعارك الضارية في باخموت مع تمسك روسي بالسيطرة عليها، ورفض أوكراني للانسحاب.

لاسيما أن روسيا تعتبر أن السيطرة على المدينة ستسمح لقواتها بشن هجمات جديدة في العمق الأوكراني.

  

المحتوى ذو الصلة