غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل كتائب القسام، وفصائل المقاومة، خوض معارك واشتباكات بطولية في مواجهة قوات الاحتلال الصهيوني بمحاور التوغل في قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا، أن اشتباكات ضارية اندلعت في عدة محاور توغل في قطاع غزة، خاصة محاور التوغل في خانيونس.
وبعد عودتهم من خطوط القتال في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة أكد مجاهدو القسام أنهم دمروا آلية صهيونية بقذيفة “الياسين 105” واستهدفوا جرافة صهيونية بشكل مباشر وأكدوا مقتل سائقها.
ودكّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تل أبيب وسط الكيان الصهيوني (فلسطين المحتلة) برشقة صاروخية، ودمرت جيبا صهيونيا من نوع همر في حي الشيخ رضوان بغزة.
وقالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري: إن هذه الرشقة تأتي ردًّا على المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين.
ودوت صافرات الإنذار في وسط الكيان مع سماع دوي انفجارات كبيرة.
إلى ذلك أعلنت كتائب القسام استهداف جيب صهيوني من نوع همر في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، مؤكدة مقتل من فيه بعد احتراقه بالكامل.
ونشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس فيديو لرشقات صاروخية قالت إنها أطلقتها تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقالت إنه “تم تجهيزها مسبقا إهداء لروح شهداء الضفة الغربية”.
وتضمنت المشاهد أسماء عدد من شهداء الضفة، وهم وديع الحوح، وإبراهيم النابلسي، ومحمد كامل الجعبري، وعبد الرحمن صبح، وضياء حمارشة، وعدي التميمي، ورعد حازم.
وأعلنت سرايا القدس أنها قصفت تحشدات العدو في محاور التقدم شرق خانيونس برشقة صاروخية وبقذائف الهاون من العيار الثقيل وأكد مجاهدونا وقوع إصابات مباشرة في قوات العدو وتدخل الطيران المروحي لنقل الإصابات.
من جهته، أقر جيش الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، بمقتل ضابطين من قواته في المعارك مع المقاومة في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن جيش الاحتلال قوله إن ضابطين قتلا خلال المعارك البرية في قطاع غزة؛ أحدهما نائب قائد وحدة في “غولاني” والآخر من وحدة “يهالوم”.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية، اعترف جيش الاحتلال بمقتل 7 من جنوده وضباطه وإصابة آخرين، برصاص وقذائف المقاومة الفلسطينية، خلال عمليات التوغل البري شمال وجنوب قطاع غزة.
ويرتفع بذلك عدد قتلى جيش الاحتلال المعلن عنهم رسما إلى 463 ضابطًا وجنديًا، منذ بدء العدوان العسكري على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، بينهم 131 قتيلا منذ بدء الاجتياح البري لغزة.
وتؤكد مصادر المقاومة أن عدد قتلى الاحتلال وإصابته أعلى بكثير من اعترافاته الرسمية، حيث يتعمد إخفاء خسائره.