“المقاتل الأنيق” يمضي بعزم وثبات.. ياسين بين يديه يصوبه نحو الأشرار لا يأبه للأخطار!

[[{“value”:”

المركز الفلسطيني للإعلام

أثار ظهور أحد مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام، مرتديا معطفًا أسودا طويلًا، وحذاء أبيضـًا، وهو يطلق قذيفة مضادة للدروع ويدمر إحدى دبابات جيش الاحتلال المتوغلة في مناطق غرب خانيونس، تفاعلًا شعبيـًا واسعًا.

وخطف المقاوم الأنظار بأناقته اللافتة، ونجاحه في استهداف دبابة للعدو بعزيمة وثبات، عقب التفافه خلفها، غير آبهٍ للمخاطر المحدقة فيه من كل جانب.

#شاهد
كتــائب القســ.ــام : مشاهد من استهداف آليات الاحتــ.ــلال غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غز.ة pic.twitter.com/VZGizsU67J

— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) January 29, 2024

وبثت كتائب القسام لقطات لمقاتلين خلال التصدي لتوغل الاحتلال غرب خانيونس، فيما ظهر أحد المقاتلين، وهو يهاجم إحدى الدبابات وهو يرتدي “بالطو”، ويحمل بيده قاذفا مضادا للدروع.

pic.twitter.com/GRQntaodra

— د. علاء اللقطة (@AlaaAllagta) January 29, 2024

واعتبر محللون أن دلالة المشهد تعني أن مقاتلي حماس لا يرهبون العدو، ويذهبون لقتال قوات الاحتلال جاهزين للقاء الله، في أجمل صورة، فيما وصف صحفيون المقاتل بالأكثر أناقة في تاريخ حركات التحرر الوطني.

“المقاتل الأنيق” يشعل وسائل التواصل الاجتماعي بعد فيديو نشرته كتـ ـائـ ـب القـ ـسـ ـام لمقاتل يدمر دبـ.ـابة إسرائيلية#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/sm3girCFNp

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 29, 2024

يقول الصحفي يوسف الدموكي معلقا على هذا المشهد الأسطوري: “ملتحفًا بمعطفه الأنيق، خارجًا من نفق تحت الأرض أو مكمن فوق الأرض، لا بد وأنه يغبّر أي قطعة ملابس بذلك اللون، ورغم ذلك كان مهتمًّا بما يكفي لِأنْ يعدّ رداءه كأنه في يوم عيد، مكملًا طقمه بحذائه الرياضي، وبنطاله المهندم. وطلعتُه توحي بأن دوره جاء بعد طول انتظار، معاهدًا الله بينه وبين نفسه: “والله ليعجبن الله مني ما أصنع”..

المقاتل الأنيق ..

أحد مقاتلي #كتائب_القسام يرتدي ” جاكيتاً ” في أحد شوارع #خانيونس متجها نحو دبابة لجيش الاحتلال ليُصوّب نحوها بقاذوف الياسين 105 ..

مقاتلو #القسام يقاتلون بثقة فوق الخيال ، ويواجهون العدو من #مسافة_صفر بكل اقتدار ، دون خوف أو وجل ..#طوفان_الأقصى #غزةpic.twitter.com/5CeNStpP3Q

— جابر الحرمي (@jaberalharmi) January 29, 2024

يتابع يوسف: ثم انطلق، متجهزًا لدحر عدوه، وللقاء الله معًا، مستعدًا بإحسانٍ وحسنٍ في مقابلة الحسنيين إن نال إحداهما أو كلتيهما، محتضنًا راجمته وهي في مثل طوله، جاريًا في خفةٍ كأنه لا يحمل شيئًا، وذلك من هوان ثقَل المحبوب على المحب، ومن الحبِّ ما قتَل، تمامًا كما تقتل قذيفته كريهها.

اليوم الذي فجعنا فيه بخبر استشهاد المجاهد عاهد عدنان أبو ستة صاحب كلمة “ولعت” ظهر لنا المقاتل الأنيق بلباسه الأسود الذي لفت الأنظار على مواقع التواصل؛ لتتأكد أننا أمام مقاومة 🔻 كالطاقة متجددة#ولعت #المقاوم_الأنيق pic.twitter.com/Uyx4F9vnza

— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) January 29, 2024

ويختم: يبتسم المقاتل الأنيق بعد رؤية هدفه مشتعلًا وقد وقف يضربه من مسافة قريبة لا تخطئها الرمية ولا الرامي، يرى في مرآة السماء صورته، يصفف شعره مسرعًا، ينفخ سحابة دخان من فوهة مدفعه، يحمد الله، ويقبّل الراجمة، ثم يعود بكامل أناقته إلى قاعدته بسلام، تحفه عناية الرحمن الجميل الذي يحب الجمال.

pic.twitter.com/fIwy9DjUzl

— omarbdoor (@omarbdoor) January 29, 2024

“}]] 

المحتوى ذو الصلة