مجدداً، تمسّكت المجر بموقفها الرافض تمديد العقوبات الأوروبية ضد روسيا، مشددة على أن هذا القرار لن يوقف النزاع الدائر في أوكرانيا منذ أكثر من سنة.فقد رأى وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، الاثنين، أن فرض عقوبات أوروبية جديدة ضد روسيا لن يحدث فرقاً.لن توقف النزاع!كما أكد أن ضخ الأسلحة لأوكرانيا أيضاً لن يوقف النزاع، في إشارة منه إلى المساعدات الغربية التي تتدفق لكييف.من ناحية أخرى، شدد سيارتو على أن الهجوم على خطي نورد ستريم الذي وقع العام الماضي، عملا إرهابيا يتطلب تحقيقا أمميا.جاء ذلك بعدما أكدت الحكومة المجرية، الأسبوع الماضي، أن أوروبا أصبحت تنجذب بشكل متزايد إلى الصراع في أوكرانيا وتقترب من الانزلاق إليه، وتتأرجح على شفا الحرب.وقال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان حينها: “أوروبا تنجرف نحو الحرب، إنها تتأرجح على حبل رفيع، في الواقع إنها بالفعل في حالة حرب بالوكالة”، مشيرا إلى أن دول الاتحاد الأوروبي تزود أوكرانيا بالأسلحة وتدرب أفراد الجيش الأوكراني، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية وقتها.وأشار رئيس الوزراء المجري إلى أن دول الاتحاد الأوروبي، في محاولة لتقديم المساعدة العسكرية
مجدداً، تمسّكت المجر بموقفها الرافض تمديد العقوبات الأوروبية ضد روسيا، مشددة على أن هذا القرار لن يوقف النزاع الدائر في أوكرانيا منذ أكثر من سنة.
فقد رأى وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، الاثنين، أن فرض عقوبات أوروبية جديدة ضد روسيا لن يحدث فرقاً.
لن توقف النزاع!
كما أكد أن ضخ الأسلحة لأوكرانيا أيضاً لن يوقف النزاع، في إشارة منه إلى المساعدات الغربية التي تتدفق لكييف.
من ناحية أخرى، شدد سيارتو على أن الهجوم على خطي نورد ستريم الذي وقع العام الماضي، عملا إرهابيا يتطلب تحقيقا أمميا.
جاء ذلك بعدما أكدت الحكومة المجرية، الأسبوع الماضي، أن أوروبا أصبحت تنجذب بشكل متزايد إلى الصراع في أوكرانيا وتقترب من الانزلاق إليه، وتتأرجح على شفا الحرب.
وقال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان حينها: “أوروبا تنجرف نحو الحرب، إنها تتأرجح على حبل رفيع، في الواقع إنها بالفعل في حالة حرب بالوكالة”، مشيرا إلى أن دول الاتحاد الأوروبي تزود أوكرانيا بالأسلحة وتدرب أفراد الجيش الأوكراني، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية وقتها.
وأشار رئيس الوزراء المجري إلى أن دول الاتحاد الأوروبي، في محاولة لتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا، قد تتجه إلى حد إرسال “قوات حفظ سلام” لكييف.
البقاء خارج الصراع
يذكر أن رئيس وزراء المجر كان أوضح مرارا أن بودابست اختارت البقاء خارج الأزمة الأوكرانية، فيما “الناتو” والاتحاد الأوروبي يؤيدان استمرار العمل العسكري.
وشدد على أن المجر ترغب في تحقيق إنهاء فوري للنزاع في أوكرانيا، لكنها “لا تملك القوة للقيام بذلك”.