قبل لقاء في واشنطن بين الرئيس الأميركي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس، حذرت روسيا، الجمعة، من أن إرسال شحنات أسلحة غربية جديدة لأوكرانيا لن يؤدي إلا إلى “إطالة” أمد النزاع.وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: “نلاحظ أن الولايات المتحدة تواصل سياستها الهادفة لزيادة شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا”، مضيفاً أن عمليات التسليم “لن يكون لها تأثير حاسم على نتيجة الهجوم (في أوكرانيا) لكن من الواضح أنها ستطيل أمد هذا النزاع، وستكون لها تداعيات مؤسفة على الشعب الأوكراني”، وفق فرانس برس.كما أردف أن “ذلك يضع عبئاً كبيراً على اقتصاد تلك الدول، وله تأثير سلبي على رفاهية مواطنيها، بما في ذلك في ألمانيا”.ثاني زيارةيشار إلى أن الرئيس الأميركي يستقبل، الجمعة، المستشار الألماني في لقاء يتيح إعلان وحدة البلدين في رسالة موجهة إلى موسكو وبكين، بعد فترة من التوتر بين الداعمين الرئيسيين لكييف.وهذه ثاني زيارة للمستشار إلى واشنطن بعد زيارة أولى في فبراير 2022، والهدف منها “إعادة تأكيد روابط الصداقة الوثيقة” بين البلدين، بحسب البيت الأبيض.كما تأتي بعد فترة من التشنج بين واشنطن وبرلين حول المفاوضات
قبل لقاء في واشنطن بين الرئيس الأميركي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس، حذرت روسيا، الجمعة، من أن إرسال شحنات أسلحة غربية جديدة لأوكرانيا لن يؤدي إلا إلى “إطالة” أمد النزاع.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: “نلاحظ أن الولايات المتحدة تواصل سياستها الهادفة لزيادة شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا”، مضيفاً أن عمليات التسليم “لن يكون لها تأثير حاسم على نتيجة الهجوم (في أوكرانيا) لكن من الواضح أنها ستطيل أمد هذا النزاع، وستكون لها تداعيات مؤسفة على الشعب الأوكراني”، وفق فرانس برس.
كما أردف أن “ذلك يضع عبئاً كبيراً على اقتصاد تلك الدول، وله تأثير سلبي على رفاهية مواطنيها، بما في ذلك في ألمانيا”.
ثاني زيارة
يشار إلى أن الرئيس الأميركي يستقبل، الجمعة، المستشار الألماني في لقاء يتيح إعلان وحدة البلدين في رسالة موجهة إلى موسكو وبكين، بعد فترة من التوتر بين الداعمين الرئيسيين لكييف.
وهذه ثاني زيارة للمستشار إلى واشنطن بعد زيارة أولى في فبراير 2022، والهدف منها “إعادة تأكيد روابط الصداقة الوثيقة” بين البلدين، بحسب البيت الأبيض.
كما تأتي بعد فترة من التشنج بين واشنطن وبرلين حول المفاوضات الصعبة لتسليم دبابات إلى أوكرانيا.
“جيدة جداً”
وقال المتحدث باسم المستشار شتيفن هيبشترايت إن بايدن وشولتس سيبحثان تطورات النزاع في أوكرانيا، موضحاً أن بين المسائل المطروحة “كيف ستكون الأشهر المقبلة في أوكرانيا؟ وما انعكاس ذلك على الدعم الذي يمكن للحلفاء تقديمه؟” لهذا البلد.
كذلك أضاف أن العلاقات بين الولايات المتحدة وألمانيا التي تعول على الحلف الأطلسي وعلى الحماية العسكرية الأميركية، “جيدة جداً” بالرغم من بعض التقلبات منذ وصول بايدن إلى السلطة.
دبابات ليوبارد
يذكر أن ألمانيا وافقت أخيراً في 26 يناير الفائت على إرسال عدد من دباباتها من طراز ليوبارد إلى أوكرانيا، ما أعطى بعداً جديداً للدعم العسكري الذي يتلقاه هذا البلد بوجه العملية العسكرية الروسية.
فيما وعدت الولايات المتحدة بإرسال مدرعات، ما أثار في الأيام الأخيرة تفسيرات مختلفة.
بدل موقفه
وصرح مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان الأحد في إقرار نادر بالتوتر بين البلدين أن ألمانيا شددت على أنها لن ترسل دبابات ليوبارد “إلا إذا وافق الرئيس أيضاً على إرسال دبابات أبرامز”.
كما أوضح ساليفان لشبكة “إيه بي سي” أن بايدن “قرر بالأساس عدم إرسال مدرعات لأن عسكرييه قالوا له إنها لن تكون مفيدة في ساحة المعركة”.
لكن إزاء إصرار ألمانيا، بدل الرئيس الأميركي موقفه وتصرف “من أجل وحدة صف الحلف (الأطلسي) ولضمان حصول أوكرانيا على ما تريد”. غير أن الحكومة الألمانية أعطت تفسيراً مختلفاً مؤكدة أن المحادثات سعت إلى وضع “مقاربة مشتركة” من غير أن تضغط برلين على واشنطن.
الصين محور آخر للقاء
إلى ذلك تشكل الصين محوراً آخر للقاء بايدن وشولتس، إذ تود واشنطن أن تعتمد ألمانيا، القوة الاقتصادية الكبرى التي ترتبط بعلاقات تجارية مع الصين، موقفاً أكثر حزماً حيالها.
وثمة مواضيع خلافية كثيرة بين واشنطن وبكين، آخرها مسألة المنطاد الصيني الذي أسقط فوق الأراضي الأميركية والقيود المفروضة على استخدام تطبيق تيك توك.
كما أعلنت الولايات المتحدة أن الصين تدرس احتمال تسليم أسلحة إلى روسيا لمساعدتها في عمليتها العسكرية بأوكرانيا، وهي مخاوف عبر عنها شولتس أيضاً في مجلس النواب الألماني الخميس، فيما تنفي بكين ذلك.