الكابينت : سنوسع العمليات البرية بغزة وتم اقرار خطة امريكية اسرائيلية لتوزيع المساعدات

تل ابيب /PNN / قالت قناة كان العبرية ان المجلس السياسي والأمني الاسرائيلي الكابينت صادق فجر اليوم عقب اجتماعه لساعات منذ الليلة الماضية على توسيع العملية البرية في قطاع غزة، هذا وفقا لمصادر مطلعة.

وبحسب القناة فان الخطة التي عُرضت هي تدريجية، وتشمل نشاطاً موسعاً في منطقة معينة ولاحقا في مناطق إضافية، وستستمر العملية لعدة أشهر.

من ناحيته قال موقع والا العبري نقلا عن  مسؤول اسرائيلي كبير قوله أن الكابينت صادق على توسيع عملية الجيش في قطاع غزة.

ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن تنفيذ القرار سيرجأ إلى ما بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، والمقررة خلال عشرة أيام، ما يمنح الحكومة الإسرائيلية هامشا زمنيا لترتيب الإجراءات الميدانية والدبلوماسية اللازمة.

 كما وافق الكابينت على الخطة الإسرائيلية الأميركية لاستئناف نقل المساعدات إلى غزة، من خلال صندوق دولي وشركات خاصة.

كما تقرر في الاجتماع بذل الجهود للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى بحلول موعد وصول الرئيس ترامب إلى المنطقة.

وخلال الاجتماع، عبر بن غفير عن رفضه للمساعدات قائلا: “لا أفهم لماذا نحتاج إلى إطعامهم. لديهم ما يكفي هناك، وعلينا قصف مخازن حماس”.

في المقابل، حذر رئيس الأركان من أن مثل هذه التصريحات والسياسات قد تعرض الجيش للخطر. وعلق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قائلا: “يسمح للوزراء بالتعبير عن مواقف تتعارض مع تقييمات الجيش”.

هذا و استمر الاجتماع المغلق للكابينيت لمدة سبع ساعات، وسط غياب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، حيث مثله نائبه. وخصص الاجتماع لمراجعة التقديرات العسكرية والتخطيط لتوسيع نطاق العمليات في غزة، إلى جانب بحث ملف الرهائن والمساعدات الإنسانية.

و في ختام الجلسة، وافق المجلس على خطط لتكثيف القتال وتوسيع تعبئة قوات الاحتياط. وبحسب ما نشره موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن القوات التي سيتم استدعاؤها ستقسم إلى مجموعتين: الأولى ستكون معنية بمهام هجومية في عمق قطاع غزة، فيما ستحل الأخرى محل الألوية النظامية التي ستشارك بشكل مباشر في العملية الجديدة.

ويتوقع أن تكون هذه العملية واحدة من أكثر المراحل حساسية منذ اندلاع الحرب، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والتدخلات الخارجية، وتضارب الأولويات داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها.

على صعيد اخر  قال موقع والا العبري ان مسؤولين في مؤسسات الأمم المتحدة والمؤسسات الإغاثية اعلنوا انهم لن يتعاونوا مع الخطة الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة.

واكد الموقع ان دول العالم ستتردد بتقديم الدعم المالي لهذه الخطة في حال اعتراض الأمم المتحدة عليها.

مشاركات مماثلة