منذ انطلاق الحرب الأوكرانية الروسية في 24 فبراير 2022، فقدت أوكرانيا نحو 60 طائرة حتى الآن، بينما فقد الروس 70 طائرة، حسب تصريح لقائد القوات الجوية الأميركية في أوروبا.وقال الجنرال جيمس هيكر في ندوة لرابطة علوم الجو والفضاء، قبل يومين، إنه بعد فشل القوات الجوية الروسية في تحقيق تفوق جوي في الأيام الأولى من الحرب، تحولت الصورة إلى ما يشبه الإنكار المتبادل بين الطرفين.ووفقًا لما قاله هيكر، الذي يشغل منصب قائد القوات الجوية الأميركية في أوروبا والقوات الجوية في إفريقيا والقيادة الجوية لحلف شمال الأطلسي، فإن “النجاح الروسي والأوكراني في الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل جعل الكثير من تلك الطائرات بلا قيمة”.فعالين للغايةكما أضاف أن روسيا أسقطت أكثر من 60 طائرة أوكرانية”، بينما أسقطت الأخيرة أكثر من 70 طائرة روسية، لذا فإن كلا من دفاعيهما الجوي والصاروخي المتكامل، خاصة عندما تتحدث عن مواجهة الطائرات، كانا فعالين للغاية..وكانت أميركا زودت مؤخرا كييف ببعض الصواريخ الدقيقة البعيدة المدى، التي يمكن أن تذهب أبعد قليلاً من قنبلة إسقاط الجاذبية”، حسب هيكر، لكن لا يزال يتعين على أوكرانيا التحليق على
منذ انطلاق الحرب الأوكرانية الروسية في 24 فبراير 2022، فقدت أوكرانيا نحو 60 طائرة حتى الآن، بينما فقد الروس 70 طائرة، حسب تصريح لقائد القوات الجوية الأميركية في أوروبا.
وقال الجنرال جيمس هيكر في ندوة لرابطة علوم الجو والفضاء، قبل يومين، إنه بعد فشل القوات الجوية الروسية في تحقيق تفوق جوي في الأيام الأولى من الحرب، تحولت الصورة إلى ما يشبه الإنكار المتبادل بين الطرفين.
ووفقًا لما قاله هيكر، الذي يشغل منصب قائد القوات الجوية الأميركية في أوروبا والقوات الجوية في إفريقيا والقيادة الجوية لحلف شمال الأطلسي، فإن “النجاح الروسي والأوكراني في الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل جعل الكثير من تلك الطائرات بلا قيمة”.
فعالين للغاية
كما أضاف أن روسيا أسقطت أكثر من 60 طائرة أوكرانية”، بينما أسقطت الأخيرة أكثر من 70 طائرة روسية، لذا فإن كلا من دفاعيهما الجوي والصاروخي المتكامل، خاصة عندما تتحدث عن مواجهة الطائرات، كانا فعالين للغاية..
وكانت أميركا زودت مؤخرا كييف ببعض الصواريخ الدقيقة البعيدة المدى، التي يمكن أن تذهب أبعد قليلاً من قنبلة إسقاط الجاذبية”، حسب هيكر، لكن لا يزال يتعين على أوكرانيا التحليق على ارتفاع منخفض لإخفاء طائراتها ضد صواريخ أرض- جو الروسية.
فيما طلبت أوكرانيا مقاتلات أميركية مثل طائرات إف -16، لكن إدارة الرئيس جو بايدن رفضت توفيرها على الرغم من اعتراضات بعض المشرعين الأميركيين.
مساعدات قيمة
كما زودت واشنطن سلاح الجو الأوكراني مؤخرًا بقنابل JDAM دقيقة التوجيه التي وسعت من قدرة الضربات الأوكرانية، ولفت هيكر إلى أن ذلك سيسمح لها بضرب أهداف تتجاوز بقليل المدى الحالي لصواريخ GMRLS التي تطلقها قاذفات HIMARS.
ويبلغ مدى صواريخ GMLRS التي قدمتها أميركا سابقا حوالي 50 ميلاً، فيما تزويدها بصواريخ ATACMS طويلة المدى التي يصل مداها إلى ما يقرب من 200 ميل.
يشار إلى أن الولايات المتحدة حاوت أيضا تعزيز سلاح الجو الأوكراني بصواريخ AGM-88 HARM المضادة للإشعاع، والتي تم تجهيزها للعمل مع المقاتلات السوفيتية التصميم في البلاد.
في حين تتمركز الدفاعات الجوية الروسية في روسيا وبيلاروسيا وأجزاء من أوكرانيا المحتلة ولديها القدرة على التحرك، وقد صعب ذلك على كييف استخدام القوة الجوية في الهجوم المضاد الذي يخطط له الأوكرانيون في فصلي الربيع والصيف، حسب هيكر.