تل ابيب /PNN / ذكر موقع “واللا” العبري أن تكلفة الصاروخ الاعتراضي الواحد أعلى من تكلفة الصاروخ الذي تم اعتراضه، وذلك على خلفية القصف الصاروخي الإيراني الذي تصدت منظومة الدفاعات الجوية الإسرائيلية لمعظمه بحسب ادعاءات جيش الاحتلال.
وقال الموقع إن، “الدفاع أغلى من الهجوم. هذا هو الوضع مع نظام باتريوت ضد صواريخ سكود في حرب الخليج عام 1991، وهذا هو الوضع مع صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية ضد صواريخ حماس وحزب الله منذ عام 2011. وهذه هي المعادلة التي يعمل بها نظام الليزر لاعتراض الصواريخ و تحاول الطائرات بدون طيار “ماغان أور”، التي تعمل وزارة الجيش وشركة رافائيل على تطويرها حاليًا”.
وبحسب الموقع العبري إن، “وزارة الجيش وشركة رافائيل تعمل على تغيير أنظمة الليزر التشغيلية الأولى، ومن المقرر تسليمها إلى الجيش الإسرائيلي في نهاية عام 2025. بدلاً من استخدام صاروخ “تامير” الذي تبلغ تكلفته حوالي 100 ألف دولار، فإنه يخفض تكلفة الاعتراض إلى بضعة دولارات وحتى مع إضافة تكاليف الاستهلاك والصيانة”.
وقال الموقع إنه وفقا لـ “منشورات الجيش الإسرائيلي، أطلقت إيران 181 صاروخا باليستيا على إسرائيل”، وزعم الجيش أنه، “اعترض نظام الدفاع الجوي التابع للجيش الإسرائيلي معظمها”.