غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الخميس، تمكنها من تدمير 21 آلية صهيونية كلياً أو جزئياً، واستهداف منزل تحصن به جنود الاحتلال وإيقاعهم بين قتيل وجريح والإجهاز على جنود خلال اشتباكات من مسافة صفر في محاور التوغل في قطاع غزة، منذ صباح اليوم.
وجاء في بلاغ عسكري مساء اليوم، أن مجاهدي القسام استهدفوا صباح اليوم 5 جيبات عسكرية، حاولت التسلل إلى غرب بيت لاهيا بقذائف “الياسين 105″، ما أدى إلى تدمير جيبين أحدهما من نوع وولف، والآخر من نوع ديفندر، والإجهاز عليهما بالأسلحة الرشاشة من مسافة صفر.
وفي بلاغ تالي قالت الكتائب: “تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على قوة صهيونية متحصنة داخل مبنى في بيت حانون ب12 قذيفة “ياسين TBG” مضادة للتحصينات، ما أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل وانهياره على القوة المستهدفة وسقوطهم جميعاً ما بين قتيل وجريح”.
وفي وقت سابق، أكد القيادي في حماس أسامة حماس، أن كتائب القسام، تمكنت من إعطاب 33 آلية للعدو خلال الـ48 ساعة الأخيرة”.
وتواصل المقاومة الفلسطينية، التصدي البطولي لقوات الاحتلال الصهيوني في محاور التوغل المختلفة في قطاع غزة، وخوض اشتباكات من مسافة صفر، وتدمير المزيد من دباباتها، واستهداف تحشداتها العسكرية.
وأفاد مراسلنا، أن اشتباكات ضارية لا تزال تسمع في محافظة شمال غزة، ومحاور التوغل غرب وجنوب مدينة غزة، ويسمع خلالها أصوات تبادل إطلاق نار وعمليات قصف رغم القصف الجوي والمدفعي العنيف الذي تنفذه قوات الاحتلال.
ومن جهته، أعلن جيش الاحتلال، صباح اليوم، مقتل ضابطين وجرح اثنين آخرين في المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة.
ولاحقًا أكدت القناة 12 العبرية مقتل نائب قائد سرية في الكتيبة 202 من لواء المظليين خلال عملية أمس شمال قطاع غزة.
وبذلك يرتفع إجمالي عدد قتلى جيش الاحتلال المعترف بهم رسميا منذ بدء عمليته البرية في غزة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 52 قتيلا، فيما تؤكد مصادر المقاومة أن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير، وأن الاحتلال يعتمد سياسة الإخفاء والإفصاح التدريجي الجزئي عن خسائره الفادحة.
ووفق الإعلان الرسمي لقوات الاحتلال؛ بلغ إجمالي عدد القتلى 370 جنديا وضابطا منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في السابع من الشهر الماضي والحرب على غزة التي تدخل يومها الـ41، من أصل أكثر من 1600 قتيل صهيوني.