[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء يوم الخميس، أنها أوقعت قوة إسرائيلية في كمين محكم بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري، “تمكن مجاهدونا من إيقاع قوة صهيونية في كمين محكم والاشتباك مع أفرادها وإيقاعهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية بمدينة غزة”.
وأضافت القسام، أن مجاهديها رصدوا هبوط مروحيات إسرائيلية لإجلاء القتلى والجرحى في حي الشجاعية.
وأشارت كتائب القسام إلى أن مجاهديها تمكنوا خلال اليوم من استهداف دبابتي “ميركفاه 4” بقذائف “الياسين 105” في حي الشجاعية، لافتة إلى استهدافها بالاشتراك مع سرايا القدس دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه 4” بعبوة “شواظ” في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، تمكن مجاهدو كتائب القسام وكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني من إطلاق صاروخ “سام 7” تجاه طائرة مروحية من طراز “أباتشي” في سماء حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
كما استهدفت كتائب القسام مقر قيادة عمليات العدو الإسرائيلي قرب موقع “ناحل عوز” شرق مدينة غزة بصواريخ “رجوم” و”107″.
وفي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ذكرت كتائب القسام أن مجاهديها استهدفوا دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه 4” بقذيفة “الياسين 105” قرب مفترق زعرب شرق حي تل السلطان غربي رفح.
وأشارت إلى أن “مجاهدي القسام تمكنوا من استدراج قوة صهيونية راجلة إلى عين نفق فُخِّخت مسبقًا وتفجيرها بأفراد القوة، وإيقاعهم جميعًا قتلى في حي تل السلطان غربر رفح”.
ولليوم الثاني على التوالي، يشهد حي الشجاعية في غزة معارك بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تكبدت على مدى الأيام القليلة الماضية قتلى وجرحى في الحي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي القصف المكثف على حي الشجاعية وأحياء أخرى في مدينة غزة مخلفا شهداء ودمارا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن “إسرائيل” حربًا على غزة خلفت ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل “إسرائيل” حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
“}]]