غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
استهجنت الفصائل الفلسطينية، اليوم الإثنين، التصريحات العنصرية التي يطلقها قادة الاحتلال وآخرهم الوزير العنصري بن غفير ومطالبته بإعدام الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأكدت في بيان صادرٍ عن “لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية”، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، أنّ هذه التصريحات النازية هي تعبير عن السياسات الفاشية التي تنفذها حكومة الاحتلال وجيشها في عدوانها المتواصل على قطاع غزة وعلى كافة الأراضي الفلسطينية.
كما استنكرت الفصائل الفلسطينية التصريحات المتتالية بدءًا من رئيس الاحتلال الذي أنكر وجود مدنيين فلسطينيين ودعا جيشه إلى القضاء على كل الفلسطينيين في قطاع غزة إضافة لدعوة وزير ثقافة الاحتلال بالدعوة لضرب غزة بالقنبلة النووية.
ووجهت الفصائل الفلسطينية انتقادا لاستمرار صمت العالم على هذه التصريحات والسياسات الفاشية دون ملاحقة مطلقيها أمام المحاكم الدولية وفرض عقوبات على الكيان الصهيوني النازي.
عقلية انتقامية
وأكدت الفصائل الفلسطينية في بيانها أنّ حجم الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في العدوان المتواصل على قطاع غزة عبر قصف المنازل على سكانها والمؤسسات الصحية وتدمير المستشفيات والمؤسسات التعليمية والمؤسسات الدولية ومراكز الإيواء، ما هو إلا “تعبير عن عقلية انتقامية لعصابات إجرامية إرهابية لا تعترف بأي من القوانين الدولية أو القيم الإنسانية بل تعتمد شريعة الغاب في سلوكها تجاه كل من لا يناصرها”.
وشددت على أنّ “استمرار مهاجمة قاده العالم الذين ينتقدون جرائم العدو الصهيوني بمن فيهم الأمين العام للأمم المتحدة، بدعم أمريكي غير محدود، يؤكد أن الإدارة الأمريكية شريكة في حرب الإبادة الجماعية”.
وطالبت الفصائل الفلسطينية المؤسسات الحقوقية والمدافعة عن حقوق الإنسان إلى “العمل على ملاحقة هؤلاء المجرمين القتلة وتقديمهم لمحاكمات دولية وتشكيل محكمة دولية مختصة بجرائم ومجرمي الحرب من الفاشيين الجدد”.