الفصائل الفلسطينية تدين إدراج أمريكا لـ”أنصار الله اليمنية” على قوائم الإرهاب

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

عبرت فصائل فلسطينية اليوم الأربعاء عن إدانتها ورفضها الشديدين للخطوة التي أقدمت عليها الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف جماعة أنصار الله اليمنية على “قوائم الإرهاب”، مؤكدة على الرفض الكامل للانحياز الأمريكي الظالم والتواطؤ مع عدوان الاحتلال.

وأدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بأشد العبارات إعادة إدراج واشنطن لحركة أنصار الله في اليمن كحركة “إرهابية عالمية”.

وأكدت الحركة في بيانٍ صادرٍ عنها، اليوم الأربعاء، أنّ هذا القرار مسيس، ويعتبر انحيازاً فاضحاً للاحتلال ومحاولة مكشوفة لحمايته ومنحه الغطاء لاستكمال عدوانه الوحشي والإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

ولفت البيان إلى أن هذا التصنيف اللاأخلاقي والمسيّس يثبت من جديد تماهي إدارة الرئيس بايدن مع الأجندة الصهيونية الاحتلالية التوسعية في فلسطين والمنطقة.

وأكدت حماس أنّ السياسات الأمريكية لن تردع حركة الشعوب العربية والحرة في العالم من التضامن مع شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، حتى زوال الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية وتقرير المصير.

وقالت الحركة في بيانها: نعرب عن تقديرنا وتثميننا عالياً لجهود اليمن وأنصار الله وكافة القوى المقاومة في نصرتهم لفلسطين والقدس، تأكيداً منهم على وحدتنا كأمة واحدة في مواجهة الاحتلال والصهيونية المتوحّشة.

بدوره قال القيادي في حركة حماس د. سامي أبو زهري: إننا نرفض التصنيف الأمريكي لحركة أنصار الله بأنها “منطمة إرهابية”.

وأكد أبو زهري أنّ الإدارة الأمريكية هي من تمارس وتتزعم الإرهاب العالمي، وعليها وقف جرائمها وتدخلاتها في المنطقة، وسلوك الإدارة الأمريكية يعكس عداءها لشعوب الأمة وأن دورها محصور في دعم مصالح العدو الصهيوني وتمكينه في المنطقة.

من جانبها أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأشد العبارات، تصنيف إدارة بايدن التي تدير الإجرام بحق شعبنا في غزة، لحركة أنصار الله اليمنية بأنها “كيان “إرهابي دولي مصنف تصنيفًا خاصًا”.

وقالت الحركة في بيان صادر عنها: إننا على ثقة تامة بأن هذا الإجراء هدفه معاقبة الشعب اليمني، عقاباً جماعياً، على مواقفه المناصرة لصمود شعبنا الفلسطيني في غزة، وأنه لن يضعف من عزيمة ولا صلابة موقف شعب اليمن الشقيق.

ولفتت إلى أنّ الإدارة الأمريكية، باللجوء إلى مثل هذه الإجراءات التي ثبت فشلها مراراً وتكراراً، تثبت أنها تمارس الهيمنة والتسلط على الشعوب وتمارس عليها الإرهاب الحقيقي لإخضاعها، وتنصب نفسها في موقع تصنيف باقي الشعوب وفقاً لمصالحها.

كما توجهت الحركة بالتحية إلى أهلنا في اليمن العزيز، وللأخوة في حركة أنصار الله، الذين أثبتوا شراكتهم إلى جانب شعبنا في ضد العدوان الصهيوني-أمريكي على شعبنا الفلسطيني.

بدورها قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إنّ تصنيف أمريكا لحركة أنصار الله على قوائم الإرهاب هو وسام شرف لها، ودليل آخر على أنها تسير في الطريق الصحيح وتعبر عن الإرادة الحقيقية للأمة، وهذا التصنيف ليس غريباً عن أمريكا التي تتزعم الظلم والإرهاب في العالم.

 

المحتوى ذو الصلة