“الضفة تخبئ المزيد”.. كتائب القسام تتبنى عملية الخليل المزدوجة

[[{“value”:”

الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم الاثنين، مسؤوليتها الكاملة عن عملية الخليل المزدوجة في مستوطنتي “غوش عتصيون” و”كرمي تسور” جنوب الضفة الغربية المحتلة، والتي أسفرت عن إصابة 3 جنود إسرائيليين بينهم ضابط كبير قبل أيام.

أطلقوا الكلاب نحوه، أمطروا في الرصاص، هم كثرة و هو وحده، الله الله يا بطل.

أما وأن #الخليل قد زأرت.. فإن الآن هو وقت سداد الديون.

لحظة إطلاق النار تجاه منفذ عملية (محمد مرقة) في مستوطنة “غوش عتصيون” قرب الخليل pic.twitter.com/p5jf3WI1Fi

— المقدسي (@MOH_Qds) August 31, 2024

وقالت كتائب القسام في بيان صحفي: “بأسمى آيات الفخر والاعتزاز، تزفّ كتائب القسام، لشعبنا العظيم ولأمتنا الأبية، الاستشهاديين المجاهدين: الاستشهاديين القساميين، محمد إحسان مرقة، وزهدي نضال أبو عفيفة، الذين نفذا العمليتين البطوليتين بالتزامن”.

Gush Etzion Terrorist attack a total of 3 terrorists.

1 eliminated
1 neutralized
1 still on the Run pic.twitter.com/I54r9aKXdW

— Mossad Commentary (@MOSSADil) August 30, 2024

وأوضحت أن الاستشهادي مرقة تمكن من تفجير مركبة مفخخة في محطة للوقود بمغتصبة “غوش عتصيون” بهدف استدراج جنود العدو للمكان، فيما انقضّ على القوة التي قدمت بالسلاح الآلي فأوقع منهم القتلى والجرحى، والذين كان على رأسهم “غال ريتش” قائد لواء “عتصيون” في جيش العدو.

وأشارت إلى أن الاستشهادي زهدي أبو عفيفة استطاع اقتحام مغتصبة “كرمي تسور” عقب دهس حارسها، وأطلق النار تجاه مجموعة من المغتصبين الصهاينة، قبل أن يفجر مركبته داخل المغتصبة.

المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة يتوعدون الفلسطينيين بـ“مذبحة كبرى“.. فيلم استقصائي جديد لـ TRT World بعنوان “الخلاص المقدس: سرقة الأرض الفلسطينية“، يكشف عنف وجرائم المستوطنين، يعرض لأول مرة قريباً pic.twitter.com/gra6Quidhp

— TRT عربي (@TRTArabi) August 23, 2024

وقالت القسام في بيانها: “إن كتائب القسام وهي تكشف عن أولى عملياتها الاستشهادية بمحافظة الخليل، لتؤكد على ما قالته سابقًا بأن كافة محافظات الضفة بلا استثناء ستبقى تخبّئ بين أحيائها المزيد من المفاجآت المؤلمة والكبرى للمحتل الغادر، والتي كان آخرها عملية ترقوميا التي نفذها الشهيد المجاهد البطل مهند محمود العسود”.

وأكدت الكتائب بقاءها على “عهد جميع أبطال شعبنا في ضفة العياش، بمواصلة إمدادهم وإسنادهم بالعتاد والمعلومات، وتجهيز الاستشهاديين ومنفذي العمليات النوعية التي ستقتلع هذا المحتل عن أرضنا قريبًا بعون الله تعالى”.

تغطية صحفية| “محمد بجنن فش زيو بكل الدنيا سميتو على اسم النبي”.. كلمات والدة الشاب محمد مرقة أحد منفـ ـذي عمـ ـلية التفـ ــجير المزدوجة بالخليل. pic.twitter.com/wlfNYOsQ6b

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 31, 2024

ويشأر إلى أن العملية المزدوجة جاءت بعد 3 أيام من إطلاق جيش الاحتلال عملية عسكرية موسعة في شمال الضفة الغربية، وصفت بأنها الأكبر منذ عام 2002، وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين وتهجير عائلات، وخلفت دمارا واسعا في المدن والمخيمات المستهدفة.

وبالتزامن مع حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ 11 شهراً، وسّع الاحتلال عملياته بالضفة بينما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم، ليتسبب في استشهاد 676 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وإصابة أكثر من 5 آلاف و400، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و200، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة