الشعبية تحذر من مجاعة حقيقية تلوح في قطاع غزة

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من مجاعة حقيقية تلوح في الأفق خاصة شمال قطاع غزة، مؤكدة خطورة استمرار الكارثة الإنسانية المتفاقمة، والتي ازدادت بصورة ممنهجة بعد الاجتياح الصهيوني البري لمدينة رفح، وإغلاق جميع المعابر.

وحمّلت الجبهة في بيان لها، الجمعة، الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي مسؤولية حرب التجويع الصهيونية بحق القطاع خاصة في الشمال.

كما حمّلت الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي مسؤولية التواطؤ مع حرب التجويع التي يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكابها ضد شعبنا خصوصاً في محافظة شمال قطاع غزة.

وشددت الجبهة أن استمرار معاناة القطاع من نقص حاد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والوقود جراء السياسات الصهيونية المتعمدة تهدد حياة الآلاف من المدنيين الأبرياء خاصة الأطفال، حيث أفادت مصادر طبية عن معاناة مئات الأطفال خاصة في الشمال من سوء التغذية والجفاف، وهو مؤشر واضح على أن المجاعة بدأت تلوح في الأفق من جديد في القطاع لاسيما في الشمال.

وعدّت الجبهة أن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المواد الإغاثية والطبية والوقود جريمة صهيونية جديدة تشارك بها الإدارة الأميركية وأطراف دولية هدفها الدفع نحو مجاعة جديدة مما يتطلب تحركاً جماهيرياً دولياً وفورياً وعاجلاً لخطورة الوضع الإنساني في القطاع.

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن التواطؤ والصمت تجاه هذه الأوضاع الكارثية الإنسانية الخطيرة يُعد تواطؤاً مع حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة، مشددةً على ضرورة أن يتَحمّل الجميع مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية تجاه ما يجري في القطاع من جرائم غير مسبوقة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة