الداخل المحتل/PNN- اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، السبت، عددًا من المتظاهرين في القدس، اللذين تجمعوا للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية.
وقالت القناة 12 الخاصة إنّ “الشرطة اعتقلت عددًا من المتظاهرين الذي تجمعوا قرب مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقدس، بتهمة إثارة الشغب ومحاولة تجاوز الحواجز التي نصبتها قوات الشرطة”.
وفي تل أبيب قمعت الشرطة آلاف المتظاهرين في ساحة المختطفين وسط المدينة، وفرقت المظاهرة المطالبة بإبرام صفقة تبادل، وفق ما ذكرت هيئة البث الرسمية.
وقالت الهيئة، إن “الشرطة أعلنت المظاهرة بأنها غير قانونية، بعد أنّ أشعل المتظاهرون النيران في الشارع المحاذي لساحة المختطفين وسط تل أبيب”.
وشهدت العديد من المناطق في أنحاء إسرائيل، مظاهرات شارك بها عشرات آلاف الإسرائيليين للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية وإجراء انتخابات مبكرة.
والجمعة، قالت مصادر إسرائيلية مطلعة لهيئة البث الرسمية، إنّ نتنياهو، يدير مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية بمفرده تقريبا، وأن هناك مخاوف من أنّ يقدم على عرقلتها.
واستضافت قطر ومصر الأسبوع الماضي وفودًا إسرائيلية وأمريكية للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة.
وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى من الطرفين.
وتشن إسرائيل حربها على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.