رام الله /PNN / قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، إنّ الاعتداء الذي نفّذته وحدات القمع بشكل متكرر مؤخرًا بحقّ القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، ومجموعة من قيادات الحركة الأسيرة أبرزهم الأسيران ثابت مرداوي، وسلامة قطاوي في سجن (مجدو)، يشكّل جزءًا من نهج الاحتلال التاريخي المتواصل باستهداف قيادات شعبنا، وعلى رأسهم قيادات الحركة الأسيرة.
وحذر الزغاري، من إقدام الاحتلال على قتل المزيد من أسرانا ومن بينهم قيادات من الحركة الأسيرة في سجونه ومعسكراته، جرّاء عمليات التّعذيب الممنجهة والتي تصاعدت حدتها منذ السابع من أكتوبر، لا سيما أن ما لا يقل عن (13) أسيرًا استشهدوا في سجون الاحتلال ومعسكراته، عدا عن أعداد الشهداء من معتقلي غزة الذي كشف عنه الاحتلال.
وأكّد الزغاري أنّ الاحتلال وإلى جانب جرائمه المتواصلة، فقد وظّف إعلامه للتحريض على الأسرى المعتقلين، وتفاخر بجرائمه بحقّ الأسرى، وكان جزءًا من هذا التّحريض على القائد البرغوثي.
وحمّل الزغاري الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير القائد البرغوثي، وكافة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، وطالب كافة المؤسسات الحقوقية الدّولية بتحمل مسؤولياتها وحماية دورها الذي جاءت من أجله، وذلك بوقف حالة السقوط الإنساني والأخلاقي العالمي، بالاستمرار بالسماح للاحتلال بالتعامل على أنه فوق كل الأعراف الإنسانية.
يذكر أنّ الاحتلال ينفّذ عمليات نقل وعزل متكررة، بحقّ قيادات الحركة الأسيرة، وكان من بينهم القائد البرغوثي، والذي نُقل عدة مرات من عزل إلى آخر، آخرها إلى عزل سجن (مجدو).