[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
اتهم عضو المكتب السياسي في حركة حماس عزت الرشق، الأربعاء، الإدارة الأمريكية بـ”انتهاك الحقوق الفردية وحق التعبير” بشأن رفضها لتظاهرات طلبة جامعيين يعارضون “الإبادة الجماعية” الإسرائيلية في قطاع غزة.
جاء ذلك وفق بيان أصدره الرشق، تعقيبا على اتهامات أمريكية بـ”معاداة السامية” طالت متظاهرين متضامنين مع قطاع غزة نصبوا خياما في حرم جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك.
وقال إن “الإدارة الأمريكية تنتهك الحقوق الفردية والحق في التعبير، وتعتقل طلابا جامعيين وأعضاء هيئات تدريسية بسبب رفضهم الإبادة الجماعية في قطاع غزة على أيدي الصهاينة النازيين الجدد، دون أدنى شعور بالخجل من القيمة الاعتبارية التي يمثلها الطلبة وأساتذة الجامعات”.
وأضاف الرشق أن “إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن الشريكة بالحرب الوحشية على شعبنا الفلسطيني، لا تريد الإقرار أنها أمام رأي عام أمريكي اكتشف حقيقة الكيان النازي”.
وتابع أن “طلبة اليوم هم قادة المستقبل، وقمعهم اليوم يعني فاتورة انتخابيّة باهظة الثمن ستدفعها إدارة بايدن عاجلاً أم آجلاً “.
معاداة السامية
ووجهت مؤسسات أمريكية وأعضاء في الكونغرس اتهامات بـ”معاداة السامية” لمشاركين في الاحتجاجات التي تشهدها جامعات أمريكية ضد قتل إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين في غزة.
وادعت كل من ولاية نيويورك وبلديتها وأعضاء من الكونغرس الأمريكي في بيانات مؤخرا، أن المتظاهرين المتضامنين مع الفلسطينيين في الخيام التي نصبوها في ساحة حرم جامعة كولومبيا بنيويورك منذ الأسبوع الماضي، “أظهروا سلوكا معاديا للسامية”.
ووجه 26 من أعضاء الكونغرس الأمريكي بقيادة شيلي مور كابيتو وتوم كوتون، رسالة إلى وزير العدل ميريك غارلاند، دعوه فيها إلى “استعادة النظام في الجامعات التي أغلقتها فعليا العصابات المعادية للسامية التي تستهدف الطلاب اليهود”، على حد قولهم.
من جانبهم، ذكر الطلاب الذين واصلوا إظهار الدعم للفلسطينيين في حرم جامعة كولومبيا، أن “طلابا “يهودا كانوا يحتجون معنا أيضا على جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، وأن مسألة معاداة السامية غير واردة”.
الإبادة تتواصل
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عدوانًا على غزة خلفت أكثر من 112 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل عدوانها رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
“}]]