الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن “مجزرة الاحتلال صباح اليوم في مدينة نابلس ضد ثلاثة من كوادر كتائب القسام تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن مواصلته لمخطط الاغتيالات الدامية، تكشف عن حقيقته الارهابية، وطبيعته الدموية”.
وأضاف في تصريح صحفي وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن “ما أقدم عليه الاحتلال من تصفية إرهابية بدم بارد، وفي وضح النهار، لخيرة من أبناء شعبنا الأبطال، يكشف حقيقة المشاريع الأمنية التي تستهدف المقاومة في الآونة الأخيرة، ويؤكد ان الردّ عليها يكون بتصعيد الهجمات الفدائية التي تستهدف جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وإفساح المجال أمامها، وليس التضييق عليها، ومحاربتها، وتجفيف منابعها”.
وأوضح أن “نابلس جبل النار، ومعها كل المدن والبلدات الفلسطينية، كانت وما زالت وستبقى شعلة للمقاومة، ورأس حربتها، في مواجهة الاحتلال، الذي يستهدف استئصال شأفتها، وإجهاضها في مهدها، وما تأخرت يوما عن أداء الواجب، بل كانت السبّاقة في الدفاع عن أبناء شعبنا الذين يتعرّضون لأبشع أنواع الجرائم الصهيونية”.
ودعا الرشق “قوى المقاومة الفلسطينية الحية في داخل فلسطين وخارجها لتصعيد الرد على الاحتلال أمام جريمة الاغتيال الحالية، وتدفيعه ثمنا باهظا على ما يرتكبه من جرائم وحشية إرهابية، وهو ما أثبتته مقاومتنا البطلة في كل المناسبات والأحداث، وقد شهدت التفاف شعبنا وأمّتنا حولها، وزيادة تأييدها، والانخراط في صفوفها”.