[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
اتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، إسرائيل بارتكاب “إبادة” بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبّهًا ما تقوم به بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال لولا في تصريحات من أديس أبابا حيث حضر قمة للاتحاد الإفريقي “ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا.. إنه إبادة”.
وأضاف “ليست حرب جنود ضد جنود. إنها حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد، ونساء وأطفال”.
وتابع “ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ، في الواقع سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود”.
حماس تثمّن الموقف
من جانبها ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تصريح الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الذي وصف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالمحرقة، وبأن “فعل الصهاينة اليوم في غزة هو نفس ما فعله هتلر النازي باليهود إبان الحرب العالمية الثانية”.
وأضافت الحركة في تصريح وصل المركز الفلسطيني للإعلام، مساء اليوم الأحد، أن تصريح الرئيس البرازيلي “يأتي في سياق التوصيف الدقيق لما يتعرض له شعبنا، وكشف فداحة الجريمة الصهيونية المرتكبة بغطاء ودعم مفتوح من قبل الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس بايدن”.
وطالبت الحركة محكمة العدل الدولية بأخذ تصريح الرئيس البرازيلي في الاعتبار على ما يعانيه الشعب الفلسطيني على يد جيش الاحتلال المجرم ومستوطنيه الإرهابيين من انتهاكات وفظاعات لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً.
ارتفاع عدد الشهداء
أعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى “28 ألفا و985 شهيدا” فلسطينيًّا منذ بدء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع وتُحاكم على إثرها بتهمة “الإبادة الجماعية”.
وأفادت الوزارة في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام، بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28 ألفا و985 شهيدا و68 ألفا و883 مصابا منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)”.
وأضافت: “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 127 شهيدا و205 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وذكرت الوزارة أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
“}]]