أكد وزير خارجية الدنمارك لارس لوكه راسموسن أن كوبنهاغن لن تقبل بمشاركة موسكو بالتحقيق بعملية التخريب التي لحقت بأنابيب خطوط “نورد ستريم”.وقال الوزير: “في دول الدنمارك والسويد وألمانيا، يتم احترام سيادة القانون، ولذلك يمكن الوثوق بتحقيقاتها”، بحسب ما ذكرته صحيفة Local Denmark.كما أضاف: “قلنا للروس إننا سنجري تحقيقا شاملا. وعندما نفعل ذلك سنعلن نتائج التحقيق”.خداع واحتيالفي المقابل، وصفت الخارجية الروسية رفض الدنمارك مشاركة موسكو في تحقيق نورد ستريم بأنه “خداع واحتيال”.وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده عرضت على السلطات الدنماركية تشكيل مجموعة دولية من الخبراء وإجراء مسح لخطوط “نورد ستريم”، مبينا أن موسكو تلقت ردودا غامضة في هذا الجانب.يذكر أن السويد والدنمارك اللتين وقعت التفجيرات بمنطقتيهما الاقتصاديتين الخالصتين، خلصتا سابقاً إثر تحقيقات أجرتاها إلى أنه تم تفجير خطوط الأنابيب عمدا، لكنهما لم تحددا المسؤول، بعد أن رُصدت أربع عمليات تسرب كبيرة في سبتمبر الماضي، في خطي نورد ستريم 1 و2 قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية، اثنتان في المياه السويدية الاقتصادية، واثنتان
أكد وزير خارجية الدنمارك لارس لوكه راسموسن أن كوبنهاغن لن تقبل بمشاركة موسكو بالتحقيق بعملية التخريب التي لحقت بأنابيب خطوط “نورد ستريم”.
وقال الوزير: “في دول الدنمارك والسويد وألمانيا، يتم احترام سيادة القانون، ولذلك يمكن الوثوق بتحقيقاتها”، بحسب ما ذكرته صحيفة Local Denmark.
كما أضاف: “قلنا للروس إننا سنجري تحقيقا شاملا. وعندما نفعل ذلك سنعلن نتائج التحقيق”.
خداع واحتيال
في المقابل، وصفت الخارجية الروسية رفض الدنمارك مشاركة موسكو في تحقيق نورد ستريم بأنه “خداع واحتيال”.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده عرضت على السلطات الدنماركية تشكيل مجموعة دولية من الخبراء وإجراء مسح لخطوط “نورد ستريم”، مبينا أن موسكو تلقت ردودا غامضة في هذا الجانب.
يذكر أن السويد والدنمارك اللتين وقعت التفجيرات بمنطقتيهما الاقتصاديتين الخالصتين، خلصتا سابقاً إثر تحقيقات أجرتاها إلى أنه تم تفجير خطوط الأنابيب عمدا، لكنهما لم تحددا المسؤول، بعد أن رُصدت أربع عمليات تسرب كبيرة في سبتمبر الماضي، في خطي نورد ستريم 1 و2 قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية، اثنتان في المياه السويدية الاقتصادية، واثنتان أخريان في مياه الدنمارك.
ومنذ بدء النزاع في أوكرانيا، كان خطا الأنابيب اللذان يربطان روسيا بألمانيا في صلب التوترات الجيوسياسية بعد قرار موسكو قطع إمدادات الغاز عن أوروبا ردا على العقوبات الغربية التي فرضت عليها، بسبب العملية العسكرية التي أطلقتها على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير 2022.