الدفاع المدني يوقف عمل فرق الإنقاذ في مدينة غزة ويؤكد: حكم بالموت والإعدام

 ​   

غزة / PNN – تزداد الأوضاع المعيشية خطورة في قطاع غزة، مع الإعلان عن توقف الخدمات الأساسية الخاصة بالإنقاذ، وأخرى خاصة بتقديم خدمات النظافة والمياه، بسبب تشديد الاحتلال إجراءات الحصار، ومنع إدخال الوقود.

وأعلن جهاز الدفاع المدني عن توقف عمل كافة مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف عن العمل في مدينة غزة.

وأرجع السبب إلى استمرار رفض الاحتلال الإسرائيلي، توفير السولار اللازم لتشغيلها.

وقال في تصريح صحافي “وعليه لن تستطيع طواقمنا الاستجابة لنداءات المواطنين، حتى يسمح الاحتلال الإسرائيلي للمنظمات الإنسانية إدخال كميات السولار اللازمة”.

وحذر في ذات الوقت من استمرار رفض إدخال وتزويد الدفاع المدني بكميات السولار اللازمة لتشغيل مركبات الإنقاذ والإطفاء، وقال إنه يعد بمثابة “الحكم بالموت والإعدام على المواطنين، الذين يقصف الاحتلال الإسرائيلي مساكنهم وتتعرض للحرائق”.

وأكد أن ذلك يضع المواطنين أمام مخاطر كبيرة، في ظل زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمنازل والممتلكات السكنية.

وأنذر من توقف الخدمات، دون تدخل إغاثي دولي أو عربي لحماية الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.

وكان جهاز الدفاع المدني أعلن قبل أيام عن توقف معظم مركباته في مدينة غزة عن العمل، لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها.

والجدير ذكره أن جهاز الدفاع المدني اضطر لوقف كامل خدماته في بلدات شمال القطاع، منذ نحو شهر، بعد اعتقال قوات الاحتلال المتوغلة هناك عددا من أفراد الطاقم، وإصابة عدد آخر، وعقب تدمير مركبات الإنقاذ واحتجاز أخرى في مناطق التوغل.

وتسبب ذلك في عدم القدرة على انقاذ المصابين وانتشالهم من تحت ركام المنازل المدمرة، وهو ما أدى إلى وفاة العديد منهم.

وفي سياق قريب، حذرت بلديات وسط قطاع غزة من توقف خدماتها الأساسية بشكل كامل وذلك بعد مرور أكثر من 20 يوماً على عدم دخول الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات والمعدات الثقيلة اللازم لإزالة الركام وفتح الشوارع.

وأكدت أن توقف ضخ المياه وطفح مياه الصرف الصحي وتكدّس النفايات في الشوارع “يُنذر بحدوث مكاره صحية وبيئية خطيرة”.

  

المحتوى ذو الصلة