تشهد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الخميس، يوماً جديداً من العمليات القتالية العنيفة، حيث يحاول الجيش الروسي بسط السيطرة على مزيد من الأراضي الأوكرانية، فيما تستعين كييف بالأسلحة والعتاد الغربي لمواجهة الدب الروسي.وفي آخر التطورات الميدانية، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية، اليوم الخميس، ستة صواريخ “هيمارس” خلال تصديها للقصف الأوكراني الليلي على مدينة ميليتوبول في مقاطعة زاباروجيا.وقالت هيئة الطوارئ في المقاطعة إن “نظام كييف الإرهابي حاول عند الساعة 02:03 بتوقيت موسكو يوم 6 أبريل، شن هجوم صاروخي على مدينة ميليتوبول الهادئة النائمة، وردت أنظمة الدفاع الجوي الروسية، حيث أسقطت جميع صواريخ “هيمارس” الستة، وفقا للمعلومات الأولية لا توجد إصابات أو أضرار”.هذا وشكر الرئيس فولوديمير زيلينسكي بولندا على مساعدتها “التاريخية” في حشد الدعم الغربي لأوكرانيا أثناء زيارته لوارسو، وقال إن القوات الأوكرانية ما زالت تقاتل من أجل مدينة باخموت في الشرق لكنها قد تنسحب إذا تعرضت لخطر الحصار.وقدمت بولندا أسلحة مهمة إلى كييف منذ بدء العملية الروسية بأوكرانيا في فبراير من العام الماضي واستقبلت
تشهد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الخميس، يوماً جديداً من العمليات القتالية العنيفة، حيث يحاول الجيش الروسي بسط السيطرة على مزيد من الأراضي الأوكرانية، فيما تستعين كييف بالأسلحة والعتاد الغربي لمواجهة الدب الروسي.
وفي آخر التطورات الميدانية، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية، اليوم الخميس، ستة صواريخ “هيمارس” خلال تصديها للقصف الأوكراني الليلي على مدينة ميليتوبول في مقاطعة زاباروجيا.
وقالت هيئة الطوارئ في المقاطعة إن “نظام كييف الإرهابي حاول عند الساعة 02:03 بتوقيت موسكو يوم 6 أبريل، شن هجوم صاروخي على مدينة ميليتوبول الهادئة النائمة، وردت أنظمة الدفاع الجوي الروسية، حيث أسقطت جميع صواريخ “هيمارس” الستة، وفقا للمعلومات الأولية لا توجد إصابات أو أضرار”.
هذا وشكر الرئيس فولوديمير زيلينسكي بولندا على مساعدتها “التاريخية” في حشد الدعم الغربي لأوكرانيا أثناء زيارته لوارسو، وقال إن القوات الأوكرانية ما زالت تقاتل من أجل مدينة باخموت في الشرق لكنها قد تنسحب إذا تعرضت لخطر الحصار.
وقدمت بولندا أسلحة مهمة إلى كييف منذ بدء العملية الروسية بأوكرانيا في فبراير من العام الماضي واستقبلت ملايين اللاجئين الأوكرانيين. وخلال زيارة زيلينسكي، أعلنت وارسو أنها سترسل 10 طائرات مقاتلة أخرى من طراز “ميغ” إلى كييف بالإضافة إلى أربع طائرات سابقة.
وقال زيلينسكي إن القوات الأوكرانية تواجه وضعا صعبا حقا في باخموت وأن كييف ستتخذ قرارات “مقابلة” لحمايتها إذا واجهت احتمال محاصرتها من قوات الغزو الروسية.
وقال إن القوات الأوكرانية في باخموت كانت تتقدم قليلا في بعض الأحيان قبل أن تجبرها القوات الروسية على التراجع لكنها بقيت داخل المدينة.
وقال زيلينسكي “نحن في باخموت والعدو لا يسيطر عليها”.
وأثبتت باخموت الواقعة في مقاطعة دونيتسك الأوكرانية التي تحتل روسيا معظمها أنها واحدة من أكثر المعارك دموية وأطولها أمدا في الغزو الروسي.
وصمدت قوات كييف في مواجهة هجوم روسي تسبب في خسائر فادحة في الجانبين وتحولت المدينة التي تعد مركزا للتعدين والنقل إلى خراب بعد شهور من القتال في الشوارع والقصف.
وقال زيلينسكي “أهم شيء بالنسبة لي هو ألا نفقد جنودنا، وبالطبع إذا اشتد أتون الأحداث أكثر وواجهنا خطرا قد نفقد فيه جنودنا بسبب حصار، سيتخذ الجنرالات هناك بالطبع قرارات صحيحة مقابلة”.
وكان زيلينسكي يشير فيما يبدو إلى فكرة الانسحاب.
لكن هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، قالت في وقت لاحق من الأربعاء إن الوضع على الجبهة “تحت السيطرة تماما” على الرغم من المحاولات الروسية المتكررة للسيطرة على باخموت ومدن أخرى في الشرق.
وشدد القادة العسكريون الأوكرانيون على أهمية الاحتفاظ بباخموت وبلدات أخرى وإلحاق خسائر قبل هجوم مضاد متوقع في الشرق تشنه كييف في الأسابيع أو الأشهر المقبلة.
ومطلع الأسبوع، قالت مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة التي قادت الهجوم على باخموت إنها استولت على وسط المدينة وهو ما نفته كييف.
وقال معهد دراسات الحرب ومقره الولايات المتحدة إن مقاتلي “فاغنر” أحرزوا تقدما في باخموت وسيواصلون على الأرجح محاولة تعزيز سيطرتهم على وسط المدينة والتقدم غربا عبر الأحياء الحضرية.