الخليل: استمرار الحملة على المركبات غير القانونية وابو سنينة يؤكد ل PNN انها حققت نتاج ايدابية عدة شاهد PNN فيديو

الخليل / PNN/ تقرير دلال الوحيدي شهد غنام دانية نجاجرة رهام طقاطقة – تواصل الأجهزة الأمنية الفلسطينية  في مدينة الخليل، بالتعاون مع شرطة المرور، حملة أمنية واسعة ومستمرة تستهدف المركبات غير القانونية وتلك التي تسير بدون أوراق رسمية، ضمن جهود مستمرة لإعادة النظام إلى شوارع المدينة، والحد من الحوادث المرورية المتكررة ومحاربة الظواهر السلبية.

الحملة شملت سحب المئات من السيارات الغير قانونية في محافظة الخليل وتصويب اوضاع المئات من السيارات القانونية التي لم يكن فيها تراخيص او تامين حيث عبرت العديد من الجهات عن ارتياحها من الظواهر السلبية التي كانت ناجمة عن السيارات الغير قانونية اهمها الاكتظاظ بحسب راي الكثيرين.

وأكد رئيس بلدية الخليل، تيسير أبو سنينة، في تصريح خاص لـ PNN، أن هذه الحملة اتت في إطار تطبيق النظام، الذي يُعد أساساً في تنظيم المجتمع وحماية حقوق المواطنين، مشيراً إلى أن انتشار المركبات غير القانونية تسبب بمشاكل عدة أبرزها الحوادث المرورية والازدحام والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة.

وقال أبو سنينة: ان تطبيق النظام بأي مجال من المجالات دائماً بيساعد على تنظيم المدينة وشوارعها بشكل خاص والمحافظة بشكل عام، ويقلل من الفوضى والمشاكل، مشددا على ان الحملة الحالية لمكافحة السيارات المشطوبة أو المسروقة لها تأثير إيجابي واضح.”

وأوضح أن الحملة أسفرت عن مجموعة من النتائج الإيجابية اهمها الحد من الحوادث المرورية، خصوصاً أن العديد من هذه المركبات تُقاد بشكل متهور من قبل مراهقين دون إدراك للعواقب.

[embedded content]

كما اشار ابو سنينة الى ان الحملة ساهمت في التخفيف من الازدحامات المرورية، بعد إزالة عدد كبير من المركبات المخالفة التي كانت تشكل عبئاً على حركة السير كما ادت الى الحد من تهريب المحروقات، حيث كانت بعض هذه السيارات تعبئ الوقود من محطات بطرق غير قانونية.

واوضح ان الحملة ادت الى الحفاظ على البيئة، إذ إن معظم المركبات المشطوبة قديمة وغير مطابقة للمواصفات الفلسطينية وتطلق انبعاثات مضرة بالصحة العامة.

المواطنون والتجار بدورهم عبروا عن رضاهم لنتائج الحملة التي خففت الاكتظاظ وساهمت بتحسين الاوضاع المرورية واعطت مواقف اكثر للسائقين وزوار المدينة بما يساهم بتعزيز الاقتصاد وترتيب المدينة كما رأى السائقون ان الحملة حققت نتائج ايجابية عديدة اهمها تسهيل عمل السائقين العموميين من خلال تخفيض الاكتظاظ

وفي السياق ذاته، أثنى المواطن عدلي الجعبري على جهود الأجهزة الأمنية، مشيراً إلى أن الحملة ساعدت في تخفيف الضغط المروري الذي عانت منه المدينة لفترة طويلة. وقال: “الخليل كانت تعاني من ازدحامات خانقة بسبب السيارات المشبوهة أو المزورة، واليوم نلمس فرقاً واضحاً في الشوارع.”

أما المواطن محمود أبو صبيح، فقد أشاد بدور الحملة في تحسين حركة التنقل داخل المدينة، مضيفاً: “قبل الحملة، كان الوضع في المدينة لا يُحتمل، خصوصاً أيام الخميس، لكن بعد بدء الحملة، أصبح السير أسهل، واختفت الازدحامات الكبيرة بشكل ملحوظ.”

وأجمع مواطنون التقتهم PNN على أن المركبات غير القانونية شكلت خطراً حقيقياً على السلامة العامة، مطالبين بمواصلة الحملة وفرض عقوبات صارمة على المخالفين، لمنع عودة هذه الظاهرة.

يُذكر أن الحملة لا تزال مستمرة حتى اللحظة، وسط إشادة شعبية واسعة، ودعوات باستمرارها لتحقيق الأمن والنظام في المدينة

مشاركات مماثلة