[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
نشر المكتب الإعلامي الحكومي، مساء اليوم الجمعة، تحديثاً لأهم إحصاءات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 385 يومًا وبشكل متواصل.
وذكر “الإعلامي الحكومي” في تقريره الإحصائي الذي وصل المركز الفلسطيني للإعلام، أن جيش الاحتلال ارتكب 3,738 مجزرة، وبلغ عدد الشهداء 42,885 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات، بالإضافة إلى نحو 10,000 مفقودٍ، وأن 1206 عائلة فلسطينية قتل الاحتلال جميع أفرادها ومسحها من السجل المدني.
وبيّن أن 69% من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء، ومن بين الشهداء 17,210 طفلا، منهم 171 طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا خلال الحرب، و 786 طفلا استشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام.
ومن بين الشهداء 37 مواطنا استشهدوا نتيجة المجاعة، و 11,742 شهيدة من النساء، و1047 شهيداً من الطواقم الطبية، و 85 شهيداً من الدفاع المدني، و 177 شهيداً من الصحفيين.
وأضاف أن الاحتلال أقام 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، وتم انتشال 520 شهيداً من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.
وبلغ عدد المصابين منذ بداية الحرب 100,544 جريحاً ومُصاباً وصلوا إلى المستشفيات، بينهم 396 جريحاً ومُصاباً من الصحفيين والإعلاميين.
واستهدف الاحتلال 197 مركزاً لإيواء النازحين، ويوجد في قطاع غزة 35,055 طفلاً يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، كما أن 3,500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
ومنذ 171 يوماً يواصل الاحتلال إغلاق جميع معابر قطاع غزة، وهناك 12,000 جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، بالإضافة إلى 12,500 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج، و 3,000 مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج، وهناك 1,737,524 مصاباً بأمراض معدية نتيجة النزوح، و 71,338 حالة عدوى التهابات كبد وبائي بسبب النزوح.
وقال تقرير “الإعلامي الحكومي” إن 60,000 سيدة حامل تقريباً مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية، و350,000 مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية.
وأشار التقرير إلى اعتقال قوات الاحتلال 5,280 فلسطينيا من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، بينهم 310 حالات اعتقال من الكوادر الصحية تم اغتيال 3 أطباء منهم، وسجل 38 حالة اعتقال لصحفيين ممن عُرفت أسماؤهم.
وأكد وجود 2 مليون نازح في قطاع غزة، وأن 100,000 خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين، ودمر الاحتلال 205 مقرات حكوميةٍ و 126 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي، و339 مدرسة وجامعة بشكل جزئي.
وقال إن 12,700 طالب وطالبة قتلهم الاحتلال خلال الحرب، وحرم الاحتلال 785,000 طالب وطالبة من التعليم.
وقتل الاحتلال 750 معلماً وموظفاً تربوياً في سلك التعليم خلال الحرب، كما أعدم الاحتلال 130 عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً وباحثا، ودمر الاحتلال 814 مسجداً بشكل كلي، و148 مسجداً بشكل بليغ بحاجة إلى إعادة ترميم.
واستهدف الاحتلال 3 كنائس ودمرها كما دمر 19 مقبرة بشكل كلي وجزئي من أصل 60 مقبرة، وسرق الاحتلال 2,300 جثمان من العديد من مقابر قطاع غزة.
وألقيت على قطاع غزة 85,500 طن متفجرات، وبلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، وبلغت الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية 36 مليار دولار.
ودمر الاحتلال 150,000 وحدة سكنية بشكل كلي، و80,000 وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن، بالإضافة إلى 200,000 وحدة سكنية بشكل جزئي.
وأخرج الاحتلال عن الخدمة 34 مستشفى، و 80 مركزاً صحياً، و استهدف الاحتلال 162 مؤسسة صحية، و 132 سيارة إسعاف، ودمر 206 مواقع أثرية وتراثية.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية، دمر الاحتلال 3,130 كيلو مترا من شبكات الكهرباء و125 محولا لتوزيع الكهرباء الأرضية، و330,000 متر شبكات مياه، و655,000 متر من شبكات الصرف الصحي، و2,835,000 متر من شبكات الطُرق والشوارع، و36 منشأة وملعباً وصالة رياضية، و700 بئر مياه دمرت وأخرجت عن الخدمة.
ودخلت حرب “إسرائيل” العدوانية الشعواء، وجريمة الإبادة الجماعية التي تشنها في قطاع غزة يومها الـ 385 على التوالي، تزامنًا مع عمليات قصف مدفعي وجوي مُكثفة ومتواصلة ونسف منازل ومربعات سكنية.
“}]]