الحرس الثوري الإيراني يجدد دعمه لمحور المقاومة

[[{“value”:”

طهران – المركز الفلسطيني للإعلام

توعد قائد “الحرس الثوري الإيراني” حسين سلامي، بـ”رد مدمر على الهجوم الذي شنته عشرات الطائرات (الإسرائيلية) على بلاده نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي”، مؤكدا أن “إيران ستواصل بقوة دعمها (حزب الله) اللبناني ومحور المقاومة”.

وقال سلامي اليوم الخميس، “سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني، نحن من يحدد توقيت وطريقة الرد ولن نتردد في الرد عندما تقتضي الضرورة”.

وأضاف “نقول للأعداء سننتقم وستتلقون ضربات موجعة وانتظروا ردنا”.

وأردف قائلا “لم نترك أي عمل خبيث دون رد وسنرد على الاعتداء الإسرائيلي ونجعلهم يندمون”.

وأضاف “العدو تصور أن حزب الله سينتهي بعد اغتيال قادته لكن المقاومة توجه له الضربات”.

يشار إلى أن عشرات الطائرات التابعة للاحتلال قصفت في 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي أهدافا ومواقع في إيران، وتوعد مسؤولون إيرانيون سياسيون وعسكريون بالرد على الهجوم الذي قالت تل أبيب إنه “استهدف أنظمة للدفاع الجوي ومواقع للصواريخ والطائرات المسيرة”.

وأكّدت إيران أن “المقاومة في المنطقة لديها اليد العليا، وأن طهران والمقاومة ستجهزان أنفسهما بكل ما هو ضروري لمواجهة العدو”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان نحو 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة