انتقد العديد من الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي يوم الثلاثاء معارضة الحاكم الجمهوري لفلوريدا رون ديسانتيس والمرشح الجمهوري المحتمل على الرئاسة، دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.وهي انتقادات أظهرت علامة أخرى على الخلاف الكامن داخل الحزب الجمهوري بشأن تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا وتؤكد التوترات بين الجناح المؤيد لأوكرانيا وتلك التي تتبنى خطابًا انعزاليًا.ولا يزال معظم المسؤولين المنتخبين في الحزب يؤيدون مساعدة أوكرانيا في محاربة الغزو الروسي، وفق موقع “أكسيوس”.وفي بيان بثته قناة “Fox News” ليلة الاثنين، تحالف ديسانتس مع الرئيس السابق دونالد ترمب بشأن أوكرانيا، قائلاً إنه “ليس من مصلحة الولايات المتحدة أو من المصالح الوطنية الحيوية أن نصبح أكثر تورطًا في نزاع إقليمي بين أوكرانيا وروسيا”.وجاء البيان ردا على استبيان أرسله مذيع قناة “فوكس نيوز” تاكر كارلسون إلى جميع المرشحين الجمهوريين الذين أعلنوا ترشيحهم والمحتملين لعام 2024.كما قال ترمب، في إجابته على الاستبيان نفسه إن معارضة روسيا في أوكرانيا ليست مصلحة حيوية للولايات المتحدة.ولم يعلن ديسانتس رسميًا حتى الآن عن
انتقد العديد من الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي يوم الثلاثاء معارضة الحاكم الجمهوري لفلوريدا رون ديسانتيس والمرشح الجمهوري المحتمل على الرئاسة، دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وهي انتقادات أظهرت علامة أخرى على الخلاف الكامن داخل الحزب الجمهوري بشأن تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا وتؤكد التوترات بين الجناح المؤيد لأوكرانيا وتلك التي تتبنى خطابًا انعزاليًا.
ولا يزال معظم المسؤولين المنتخبين في الحزب يؤيدون مساعدة أوكرانيا في محاربة الغزو الروسي، وفق موقع “أكسيوس”.
وفي بيان بثته قناة “Fox News” ليلة الاثنين، تحالف ديسانتس مع الرئيس السابق دونالد ترمب بشأن أوكرانيا، قائلاً إنه “ليس من مصلحة الولايات المتحدة أو من المصالح الوطنية الحيوية أن نصبح أكثر تورطًا في نزاع إقليمي بين أوكرانيا وروسيا”.
وجاء البيان ردا على استبيان أرسله مذيع قناة “فوكس نيوز” تاكر كارلسون إلى جميع المرشحين الجمهوريين الذين أعلنوا ترشيحهم والمحتملين لعام 2024.
كما قال ترمب، في إجابته على الاستبيان نفسه إن معارضة روسيا في أوكرانيا ليست مصلحة حيوية للولايات المتحدة.
ولم يعلن ديسانتس رسميًا حتى الآن عن ترشيحه للانتخابات الرئاسية لعام 2024، لكنه يعتبر على نطاق واسع المرشح الأوفر حظًا. ورفض المشرعون الجمهوريون، ولا سيما في مجلس الشيوخ، يوم الثلاثاء تصريحات ديستانس.
وقال السناتور الجمهوري جون كورنين، عضو لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، لــ”بوليتيكو” إنه “منزعج” من موقف ديسانتس. وتابع كورنين “أعتقد أنه رجل ذكي. أريد معرفة المزيد عنه لكني آمل أن يشعر أنه لا يحتاج إلى اتخاذ خط تاكر كارلسون ليكون قادرًا على المنافسة في المرحلة التمهيدية”.
كما أعاد كورنين تغريد تعليقات من جاي نوردلينجر كبير المحررين في “ناشيونال ريفيو” والتي تقول أن “ديسانتس لديه سوء فهم أساسي لقضية حاسمة”.
من جانبه لجأ السناتور ليندسي غجراهام أيضًا إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة آرائه. وكتب غراهام على تويتر “بالنسبة لأولئك الذين يعتقدون أن الغزو الروسي غير المبرر والهمجي لأوكرانيا ليس من أولويات الولايات المتحدة فقد فاتهم الكثير”.
وأضاف غراهام “أولئك الذين أخطأوا في تقدير نوايا هتلر مهدوا الطريق لحرب أوسع وأضاعوا العديد من الفرص لمنعه في وقت مبكر. والآن ليس الوقت المناسب لتكرار أخطاء الماضي”.
من جهته، قال السناتور ماركو روبيو نائب رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، لمذيع الإذاعة المحافظ هيو هيويت إن الولايات المتحدة “لديها مصلحة” في تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا.
وقال روبيو عن ديسانتس”لا أعرف ما الذي يحاول القيام به أو ما هو الهدف. من الواضح أنه لا يتعامل مع السياسة الخارجية يوميًا بصفته حاكمًا، لذلك لا يمكنني مقارنة ذلك بشيء آخر فعله أو قاله خلال السنوات القليلة الماضية.”
ويتلقى كل من روبيو وكورنين بانتظام إحاطات سرية من وكالات الاستخبارات الأميركية كجزء من عملهما في لجنة الاستخبارات، مما يوفر لهما المزيد من المعلومات غير العامة حول الهجوم الروسي المستمر.
وقال روبيو لهويت: “هناك مصلحة للأمن القومي في أوكرانيا، إنها ليست مصلحة الأمن القومي رقم واحد للولايات المتحدة لكنها مهمة”. وتابع روبيو “إنها ليست فائدة غير محدودة إنها ليست 60 مليار دولار كل ستة أشهر لكن هناك أشياء يمكننا القيام بها ويجب علينا القيام بها.”
وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أنه لا يزال هناك دعم بين الأميركيين لمساعدة أوكرانيا، ولكن كان هناك انخفاض في المشاعر المؤيدة لأوكرانيا بين الجمهوريين في الأشهر الأخيرة.