الداخل المحتل/PNN- قال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن قرار تجنيد لوائين من قوات الاحتياط يهدف إلى إمكانية العمل في رفح جنوبي قطاع غزة.
والأحد، قال الجيش الإسرائيلي في تصريح مكتوب وصل وكالة الاناضول: “بناءً على تقييم الوضع، سيجنّد الجيش خلال الأيام المقبلة حوالي لوائين من جنود الاحتياط، من أجل القيام بالمهام العملياتية في منطقة غزة”.
وفي هذا الصدد قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “في إسرائيل يدرسون تقديم موعد العملية في رفح”، دون تحديد الموعد.
وأضافت أن “لوائي الاحتياط اللذين حشدهما الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية هما كرملي (2)، واللواء المدرع 679”.
وتوقعت “أن يدخل كلاهما إلى وسط القطاع، حيث سيتواجد لواء واحد في ممر نتساريم (يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه)، وسيقوم آخر بتأمين الرصيف الأمريكي الواقع على شواطئ غزة”.
وأشارت إلى أن “تعبئة الاحتياطيات تهدف من بين أمور أخرى، إلى إمكانية العمل في رفح”.
والأحد، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، تأجيل الاجتياح البري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك غداة هجوم انتقامي إيراني غير مسبوق على إسرائيل مساء السبت.
وتتصاعد تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم الجيش الإسرائيلي إليها بزعم أنها آمنة ثم شن عليها لاحقا غارات أسفرت عن قتلى وجرحى.
وخلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول إسرائيل، للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.