الجيش الأوكراني: خسائر الروس كبيرة في باخموت

 ​  مع تواصل المعارك الضارية في مدينة باخموت شرق أوكرانيا، أكد الجيش الأوكراني أن محاولات القوات الروسية دخول قلب المدينة مستمرة، رغم خسائرها الفادحة.وأعلنت هيئة الأركان في تعليق على حساباتها بمواقع التواصل اليوم الثلاثاء أنها تصدت لأكثر من 140 هجوماً روسياً خلال 24 ساعة9 مسيرات إيرانيةكما أضافت أن القوات الروسية مستمرة في محاولات دخول باخموت رغم خسائرها الكبيرة. وأردفت أنه تم إسقاط 9 مسيرات إيرانية الصنع من أصل 11 استخدمتها روسيا أمس الاثنين.إلى ذلك، أفادت باستهداف مواقع انتشار لجنود روس وصواريخ مضادة بـ 15 غارة جوية.في المقابل، أكدت سلطات دونيتسك الموالية لموسكو أن القوات الروسية باتت تسيطر على نصف المدينة.في حين أوضح مراسل العربية/الحدث أن القوات الأوكرانية عززت دفاعاتها بالمحورين الشمالي والغربي في باخموت.”لن ننسحب”وكان الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي أعلن قبل ساعات أن قواته لن تنسحب من المدينة التي باتت محاصرة من 3 جهات من قبل الروس.أتى ذلك، على الرغم من تلميحات أوكرانية سابقة إلى احتمال الانسحاب.يشار إلى أن روسيا تحاول تطويق باخموت من كافة الجهات والسيطرة عليها، لتأمين أول انتصار 

مع تواصل المعارك الضارية في مدينة باخموت شرق أوكرانيا، أكد الجيش الأوكراني أن محاولات القوات الروسية دخول قلب المدينة مستمرة، رغم خسائرها الفادحة.

وأعلنت هيئة الأركان في تعليق على حساباتها بمواقع التواصل اليوم الثلاثاء أنها تصدت لأكثر من 140 هجوماً روسياً خلال 24 ساعة

9 مسيرات إيرانية

كما أضافت أن القوات الروسية مستمرة في محاولات دخول باخموت رغم خسائرها الكبيرة. وأردفت أنه تم إسقاط 9 مسيرات إيرانية الصنع من أصل 11 استخدمتها روسيا أمس الاثنين.

إلى ذلك، أفادت باستهداف مواقع انتشار لجنود روس وصواريخ مضادة بـ 15 غارة جوية.

في المقابل، أكدت سلطات دونيتسك الموالية لموسكو أن القوات الروسية باتت تسيطر على نصف المدينة.

في حين أوضح مراسل العربية/الحدث أن القوات الأوكرانية عززت دفاعاتها بالمحورين الشمالي والغربي في باخموت.

“لن ننسحب”

وكان الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي أعلن قبل ساعات أن قواته لن تنسحب من المدينة التي باتت محاصرة من 3 جهات من قبل الروس.

أتى ذلك، على الرغم من تلميحات أوكرانية سابقة إلى احتمال الانسحاب.

يشار إلى أن روسيا تحاول تطويق باخموت من كافة الجهات والسيطرة عليها، لتأمين أول انتصار كبير لها منذ أكثر من نصف عام في ذروة هجوم شتوي تحول إلى أكثر المعارك دموية خلال الحرب.

في حين أدى القتال الدامي إلى استنزاف احتياطيات المدفعية لكلا الجانبين وسط إطلاق آلاف القذائف يوميا على طول الجبهتين الشرقية والجنوبية.

لكن رغم الخسائر تتمسك موسكو بالاستيلاء على المدينة، معتبرة أن ذلك سيشكل خطوة مهمة نحو هدفها الرئيسي المتمثل في الاستيلاء على كامل أراضي منطقة دونباس المحيطة.

في المقابل، تعتبر كييف أن الخسائر التي ستتكبدها روسيا جراء محاولتهالاستيلاء على المدينة قد تحدد المسار المستقبلي للحرب من خلال تدمير قواتها القتالية قبل المعارك الحاسمة التي ستحتدم في وقت لاحق من هذا العام.

  

المحتوى ذو الصلة