غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكّدت حركة الجهاد الإسلامي أنّ إجبار الاحتلال عددًا كبيرًا من الرجال والأطفال على خلع ملابسهم وتكبيل أيديهم بالإضافة لاحتجاز النساء والأطفال الرضع في ملعب اليرموك بغزة أمام مرأى العالم أجمع يثبت عجز ما يسمى بالشرّعية الدولية.
وقالت الجهاد، في تصريحٍ صحفي الثلاثاء، إنّ “الصور التي بثتها مؤخراً بعض وسائل الإعلام في الكيان الصهيوني، والتي أظهرت إقدام قوات الاحتلال على إجبار عدد كبير من الرجال والأطفال على خلع ملابسهم وتكبيل أيديهم وراء ظهورهم، واحتجاز النساء بما في ذلك أطفال رضع، في ملعب اليرموك في مدينة غزة”.
ولفتت الى أنّ ما تناقله شهود عيان عن إعدام طفل أمام أنظار والديه، يثبت أنّ “هذا الكيان يمضي في انحداره إلى مستويات جديدة من الانحطاط عن كل القيم الإنسانية”.
وأكدت الجهاد على أنّ تجرّؤ الاحتلال على التباهي بارتكاب حرب إبادة، وجرائم ضد الإنسانية على امتداد الضفة وغزة، أمام مرأى العالم أجمع، يثبت مرة جديدة “عقم الرهان على ما يسمى بالشرعية الدولية والمؤسسات التي تزعم حماية حقوق الإنسان” دون أن تحرّك ساكناً لملاحقة هذا الكيان وإدانته.
وبيّنت أنّ هذه الجرائم الموثقة تثبت أن الكيان الصهيوني عدو لكل القيم الإنسانية، وتشكل لطخة عار على جبين الإدارة الأمريكية وكل الحكومات الغربية التي تروّج لأكاذيب بلا دليل حول المقاومة، ولكنها تبلع ألسنتها أمام جرائم الاحتلال الموثقة.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 81 يومًا على غزة إلى 20915 شهيدًا و54918 جريحاً.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة د.أشرف القدرة :”إنّ قوات الاحتلال ارتكبت 18 مجزرة بحق عوائل بكاملها راح ضحيتها 241 شهيدًا و382 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.