القاهرة / PNN – استنكرت جامعة الدول العربية، تمادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي في التضييق على أداء الإعلام الفلسطيني بمختلف مكوناته والاستخفاف بأحكام القانون الدولي الإنساني.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام بالجامعة العربية السفير أحمد خطابي في تصريح له، اليوم الأحد، لمناسبة “يوم التضامن العالمي مع الإعلام الفلسطيني”، إن هذا اليوم ليس مجرد تخليد رمزي بل نداء متجدد للمجتمع الدولي لتقديم الدعم والمساندة للإعلام الفلسطيني في ظل الانتهاكات الصارخة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي وتجاوزاتها الجسيمة للحريات الصحفية التي بلغت ذروتها في الحرب العدوانية على قطاع غزة باستهداف الصحفيين الذين يمارسون مهامهم في ظروف إنسانية محفوفة بالمخاطر وأحوال معيشية قاسية على غرار باقي المدنيين العزل جراء تواصل القصف والحصار والتجويع.
وأكد خطابي، تضامن الأمانة العامة الكامل مع الإعلام الفلسطيني مع تواصل هذه الحرب على قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى استشهاد أكثر من 212 صحفيا، بالإضافة إصابة ما لا يقل عن 400 صحفي وإعلامي، ما جعل قطاع غزة أخطر منطقة في العالم على الإطلاق في مزاولة العمل الصحفي.
وقال الأمين العام المساعد إن الجامعة العربية تحيي هذا اليوم الذي اعتمد بموجب قرار مجلس وزراء الإعلام العرب رقم 508 بتاريخ 22 أيلول/ سبتمبر 2022، خاصة أن المادة 79 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، تقضي بحماية الصحفيين وضمان سلامتهم أثناء النزاعات المسلحة، مشددا على ضرورة تفعيل هذه الحماية وإحكام ضوابطها تماشيا مع المعايير المهنية والأخلاقيّة المتعارف عليها، ومضامين المواثيق الدولية بدءا بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.