البرش: مستشفيات شمال القطاع المتبقية تعالج المصابين بالحد الأدنى

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

قال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، إن المستشفيات في شمال القطاع تعالج المصابين جراء الإبادة والتطهير العرقي الإسرائيلي بالحد الأدنى من الإمكانيات المتاحة، جراء نفاد الأدوية والمستهلكات الطبية.

وأكد “البرش”، في تصريحات إعلامية، اليوم الخميس، اطلع المركز الفلسطيني للإعلام عليها، أن حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة أسفرت عن 2000 شهيد و6 آلاف جريح منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأضاف أن “المستشفيات تعاني من الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الأدوات والمستلزمات الطبية، وتتعامل مع المصابين بأقل الإمكانيات المتاحة في ظل الحصار والإبادة”.

وبين “البرش”، أن جيش الاحتلال هاجم المرافق الصحية 492 مرة منذ 7 أكتوبر 2023، موضحاً أن “الشهداء لا يزالون في الشوارع والطرقات، ولا يمكننا الوصول إليهم بسبب كثافة النيران التي تطلقها آليات الاحتلال صباح مساء”.

وحذر من أن الاحتلال يسعى لمحو الوجود الفلسطيني من شمال القطاع، ويستهدف الأطفال ضمن سياسة تدمير ممنهجة، ويستهدف الأطباء وطواقم الإسعاف، بالإضافة إلى الفلسطينيين الذين ينقلون المصابين على عربات تجرها حيوانات.

وفي وقت سابق الخميس، قال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في القطاع، إن عمله معطل منذ 23 يوما بمحافظة شمال قطاع غزة، مشيرا إلى أن آلاف المواطنين بلا خدمات إنسانية وطبية، جراء الإبادة التي ترتكبها إسرائيل.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلها في محافظة شمال القطاع، حيث يشن الاحتلال هجوما واسعا على مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا منذ أكثر من 50 يوما متواصلا، ويفرض حصارا مشددا على مناطق شمال القطاع، وعمد على إخراج 120 ألف مواطن من منازلهم بقوة وتهديد السلاح والقتل.

وما زال شمال قطاع غزة يعاني أوضاعًا صعبة، في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والأدوية والمواد الغذائية، ومنع إدخال المساعدات، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات التجريف والنسف في المنطقة، مما فاقم الأزمة الإنسانية.

وبدعم أميركي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة