تعهد حسام البدري ببناء فريق قوي بعد تعيينه مدربا للصفاقسي التونسي، وبالعودة للمنافسة على الألقاب رغم صعوبة المهمة.
وحقق الصفاقسي آخر ألقابه الثمانية بالدوري التونسي الممتاز في 2013، لكنه فاز بكأس تونس في العامين الماضيين.
واستعان الصفاقسي بالمدرب المصري الفائز بدوري أبطال إفريقيا مع الأهلي وبثلاثة ألقاب للدوري المصري بهدف استعادة أمجاده والعودة للمنافسة في إفريقيا.
وسيخلف البدري المدرب ماوريسيو ياكوباتشي الذي أقيل الشهر الماضي، قبل أن يشغل أنيس بوجلبان المنصب مؤقتا ثم يرحل بسبب الضغوط.
ويحتل الصفاقسي المركز السادس حاليا في مرحلة التتويج من الدوري التونسي برصيد نقطتين، ويتأخر بسبع نقاط عن النجم الساحلي المتصدر.
وقال البدري لمحطة الصفاقسي التلفزيونية: أتشرف بالوجود في هذا النادي الكبير، وإن شاء الله نحقق أهداف الجماهير.
وأضاف: في السنوات السابقة تعثر الصفاقسي وسادت حالة من عدم الرضا لأنه فريق معتاد على البطولات، لكنه بحاجة إلى تدعيم ولاعبين جدد لأن أحلامه تتطلب تشكيلة قوية ووجدت نية لدى الإدارة لتلبية ذلك خلال المفاوضات معي.
وأقر مدرب منتخب مصر السابق بأن أصعب شيء بالنسبة له بدء العمل من منتصف الموسم.
وتابع: اتفقت على مشروع طويل الأجل مع النادي وربما تحدث إخفاقات في البداية لكننا نحتاج إلى وقت للتعرف على اللاعبين وننتظر صفقات قوية في الصيف. لدينا مشروع لبناء فريق قوي، اعتدت مقابلة جماهير الصفاقسي حين كنت مدربا للأهلي وأدرك قوة وحجم النادي وتطلعه للألقاب دائما، سنواجه صعوبات في البداية لكن سنحاول النجاح محليا وفي البطولة العربية وهدفنا الأكبر إعادة الصفاقسي لقوته وللمنافسة.
وسيعاون البدري في مهمته حسن مصطفى لاعب وسط الأهلي والزمالك ومنتخب مصر السابق.
وأوضح الصفاقسي في مؤتمر صحافي لتقديم البدري السبت أن عقده يمتد لعام ونصف، رغم أن رئيس النادي محمد الطرابلسي قال لـ “رويترز” إن الاتفاق لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد.
وقال البدري في المؤتمر: أنا مدرب اعتاد الفوز والبطولات وأهدف لإعادة الصفاقسي لوضعه الطبيعي، لا يوجد ضمان في كرة القدم لكننا سنحاول من أجل النجاح.
وسيقود البدري مران الصفاقسي يوم الأحد في حضور الجماهير لتحفيز الفريق.