جنين/PNN- واصل جيش الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على مدينة جنين لليوم الثاني، والذي خلف 7 شهداء، إضافة إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة فجر وصباح اليوم الأربعاء .
وشهد الحي الشرقي من مدينة جنين مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي حولت عددا من المنازل إلى نقاط عسكرية، وشنت حملة اعتقالات في صفوف المواطنين، وفرض جيش الاحتلال حصارا كاملا على الحي وأغلق جميع مداخله بالآليات العسكرية والجرافات التي قامت بتدمير للبنية التحتية والبسطات .
كما قامت قوات الاحتلال بقصف بصواريخ “الأنيرجا” ثلاثة منازل في الحي الشرقي في جنين تعود للمواطنين: عدي بعجاوي تركمان والذي احترق بالكامل، ونصر الدين عمر السعدي، ومنزل شقيقه فراس، وألحقت خرابا ودمارا بمحتويات عدة منازل بعد اقتحامها، عرف من أصحابها: عبد الله ناصر، وعلي وسامر ومراد السعدي، واحتجزت في العراء 12 مواطنا وأخلت سبيلهما بعد استجوابهما، كما حاصرت منزلا في حرش السعادة وهددت بقصفه، واعتقلت الشاب عمر فران جلامنة، كما قصفت منزلا آخر في حليمة السعدية، وشنت حملة مداهمات واسعة للمنازل في حيي الدمج والحواشين في المخيم.
وواصلت قوات الاحتلال صباح اليوم قصف المنازل في مخيم جنين، وتدمير البنية التحتية فيه، وأطلقت الرصاص على كل من يتجول في المدينة ومخيمها، وشنت حملة مداهمات للمنازل واعتقالات للمواطنين.
وأعلنت مديرية التربية والتعليم في جنين، التحوّل إلى التعليم الإلكتروني عن بُعد في مدارس المدينة ومخيمها، وأي بلدة يكون فيها اقتحام لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مديرة التربية والتعليم في جنين سلام الطاهر للوكالة الرسمية إنه “نظرا للأوضاع الصعبة التي تمر بها مدينة جنين ومخيمها، وحفاظا على سلامة المعلمين وسلامة أبنائنا الطلبة، يتم تحويل التعليم اليوم الأربعاء عن بُعد في مدارس المدينة والمخيم وفي أي بلدة يكون فيها تواجد لقوات الاحتلال”.
وكان قد أعلن مساء أمس عن استشهاد الشاب رشاد محمد تركمان (18 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، ليرتفع عدد الشهداء منذ فجر الثلاثاء إلى 7.