الاحتلال يغتال إيهاب الغصين وكيل وزارة العمل في غزة

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني – اليوم الأحد- المهندس إيهاب ربحي الغصين “أبو عبد الرحمن”، وكيل وزارة العمل الفلسطينية في قطاع غزة.

ونعت متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة في بيان لها، “بكل معاني الفخر والاعتزاز والاحتساب، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم، وأمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم: القائد الشهيد المهندس/م. إيهاب ربحي الغصين “أبو عبد الرحمن” وكيل وزارة العمل الفلسطينية في قطاع غزة.

وأوضحت أنه ارتقى إلى العلا بعد استهدافه من طائرات الاحتلال “الإسرائيلي” بشكل مباشر، حيث استشهد رحمه الله مع مجموعة من أبناء شعبنا الفلسطيني.

⭕ بيان نعي القائد الشهيد المهندس/ إيهاب ربحي الغصين “أبو عبد الرحمن”

“مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا”

بكل معاني الفخر والاعتزاز والاحتساب، تنعى متابعة… pic.twitter.com/rrcW861qot

— إسماعيل الثوابتة #غزة (@ismailalthwabta) July 7, 2024

وقالت: في هذا المقام فإننا نزف قائداً حُكومياً، حيث عمل في العديد من المواقع الحكومية والوطنية المختلفة، وله مسيرة حافلة ومليئة بالتّضحيات والمواقف المشرّفة، حيث كان مثالاً للإخلاص والتفاني في عمله وخدمته لأبناء شعبنا الفلسطيني.

وأضافت “استشهد م. إيهاب الغصين ليلتحق بزوجته وابنته اللتان قتلهما جيش الاحتلال “الإسرائيلي” في قصفٍ سابقٍ بمنزل كانتا نازحتين فيه بعد أن قصفت طائرات الاحتلال ودمرت منزلهم غرب مدينة غزة بشكل كامل.

تليق الجنة بكم
رحم الله المهندس ايهاب الغصين
رجل محترم وخلوق ووطني ومعطاء pic.twitter.com/bnBxiQO41j

— Islam Bader | إسلام بدر (@islambader1988) July 7, 2024

وأكدت أن ارتقاء قيادات العمل الحكومي “لن يثنينا عن أداء واجبنا الوطني تجاه شعبنا الفلسطيني، والاستمرار في دورنا الأخلاقي والمهني لخدمتهم ودعم صمودهم وثباتهم في وجه هذا العدوان الوحشي”.

من هو إيهاب الغصين؟

وعرف إيهاب في عام 2004 كقيادي في الكتلة الإسلامية ومسؤول عن الجامعات في قطاع غزة، وكان له دور بارز في ذلك.

يقول عنه الكاتب إبراهيم المدهون: ما كان يلفتني فيه حسه الإيماني العالي ووجهه الوضاء وأدبه الرفيع والتصاقه بقضيته ونشاطه المستمر. بالرغم من أنه كان من جيلي، إلا أنه كان من الشباب الصاعدين السابقين في العمل الإعلامي والسياسي وفي العديد من الدوائر الخاصة والمهنية.

وكان إيهاب رجل مجتمع وناشط مجتمعي بارز حتى تولى وزارة العمل في قطاع غزة، وأحدث فيها نقلة نوعية.

قبل ذلك، كان رئيس الإعلام الحكومي في مرحلة مهمة تميزت بتأسيس شبكات الرأي من صحافة ومواقع إلكترونية وإذاعة، وكان له دور كبير في تطوير الإعلام الحكومي. ربطتني به علاقة خاصة جدًا، كنت أستشيره وأعتز به.

وتعرض إيهاب الغصين لمرض عضال وخطير في رأسه لأول مرة، وتم معالجته في تركيا. عاد له المرض بعد سنوات في جلده، وفي كل مرة كان يتوقع أن يفارق الحياة على فراش المرض، إلا أن أكثر ما كان يضايقه أنه لم يرتقِ شهيدًا. ولهذا، كان الله ينجيه من المرض ليكون شاهدًا على طوفان الأقصى، شاهدًا على العدوان، ومرابطًا وساهرًا وعاملاً، ومتعاليًا على آلامه لفراق عائلته، حتى استشهد في أبهى ما تكون الشهادة.

وفضل الغصين غزة واختار العمل المقاوم الصعب على العيش المرفه في أمريكا، حيث حصل على الجنسية الأمريكية وعاش فترة هناك. ومع ذلك، عاد إلى غزة مؤمناً ومتجرداً، مستعداً للمواجهة والعمل من أجل قضيته ووطنه.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة