بيت لحم /PNN / اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي انس ابوسرور المدير التنفيذي لمركز شباب عايدة في مخيم عايدة للاجئين، يبلغ انس ٣٥ سنة، وهو ناشط مجتمعي، وأب لطفل يبلغ من العمر شهرين وزوج وصديق. نشعر بقلق كبير اتجاه أنباء اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي لزميلنا وصديقنا.
وقال مركز شباب عايدة الاجتماعي ان قوات الاحتلال اعتقلت أنس خلال عودته من رام الله الى بيت لحم بعد ان كان قد تقدم بامتحان للغة الانكليزية في رام الله حيث ارسل أنس رسالة نصية إلى زوجته ميسان حوالي الساعة: 11:45 صباحًا، يخبرها فيها أنه في طريقه عودته إلى منزله في مدينة بيت لحم. وكان ذلك آخر ما سمعته منه ميسان.
وبحسب المركز و بعد مضي أكثر من 12 ساعة من عدم معرفة أي شيء عن مكان وجود أنس، قام مكتب الارتباط الفلسطيني بعد منتصف الليل بقليل بإبلاغنا أنه تم اختطاف انس على يد قوات الجيش الإسرائيلي. ولم يبلغ جيش الاحتلال السلطة الفلسطينية بأي تفاصيل حول اعتقال أنس، بما في ذلك المكان الذي تم اعتقاله فيه، أو التهم الموجهة إليه، اوحتى المكان الذي تم نقله إليه.
وعبر مركز شباب عايدة عن قلقه بشأن على انس، تمر الضفة الغربية حالياً بظروف صعبة ومرعبة للغاية، وخاصة بالنسبة للرجال الفلسطينيين مثل أنس، الذين يتم اعتقالهم واحتجازهم تعسفيًا من قبل القوات الإسرائيلية. منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر حيث أبلغَ المعتقلين والأسرى عن ارتفاع وتيرة التعذيب في سجون الاحتلال الذي يمارسه جنود الاحتلال ضدهم، بما في ذلك الضرب المبرح والمضايقات اللفظية والجسدية والاعتداءات، والتجريد من ملابسهم أثناء عملية الاعتقال والاستجواب. تنفذ إسرائيل أيضًا عمليات السجن التعسفي الجماعي لآلاف الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين بموجب سياسة الاعتقال الإداري التي تستخدمها إسرائيل لاحتجاز الفلسطينيين لعدة أشهر دون تهمة أو محاكمة.
واكد مركز شباب عايدة أن اعتقال أنس تعسفي وغيرقانوني، وأنه تم اعتقاله لسبب واحد فقط: لانه فلسطيني.
وطالب المركز بالإفراج الفوري عن الأسير أنس من السجون الإسرائيلية، والإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين الذين يعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي ظلماً وتعسفياً.