غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على استهداف مكتب قناة “فلسطين اليوم”، التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، في مدينة غزة، وتدميره بالإضافة لسيارة البث التابعة لها.
وقالت إدارة القناة، في بيان صادر عنها، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، إن “هذا الاعتداء على القناة وكوادرها، هو استهداف متعمد، نظرا للدور الذي تقوم به في تغطية وقائع العدوان الإسرائيلي على القطاع وفضح جرائمه”.
ونوهت إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يتعمد الاحتلال فيها استهداف القناة سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية والقدس، في محاولة يائسة منه لإسكات صوتها وحجب صورتها ومنعها من أداء رسالتها، كقناة مقاومة، قدمت الكثير من التضحيات والشهداء وتعرضت للكثير من التضييقات والممارسات التي وصلت حد التنكيل والتدمير والتهديد والاعتقال”.
كما أعادت التأكيد على أن هذا الفعل “يأتي في محاولة من الاحتلال لحجب الرؤية عن الفظائع التي يرتكبها بحق البشر والحجر في قطاع غزة”.
ولفتت “إدارة القناة” على أن “تعمد الاحتلال استهدافنا، لن يثنينا عن الاستمرار في القيام بواجبنا المهني والاخلاقي والإنساني والقيمي، باعتبارنا جزءًا لا يتجزأ من القضية الفلسطينية، بل في صلبها لا شهودا عليها فحسب”، وفق البيان.
ارتفاع عدد الشهداء بين الصحفيين
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أعلن الثلاثاء الماضي، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 97 منذ بدء الحرب الوحشية على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفاد المكتب في بيان صادر عنه بارتفاع حصيلة الشهداء عقب استشهاد الصحفي عادل زعرب جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلته بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وكان المكتب الإعلامي في غزة اتهم في وقت سابق الاحتلال بتعمد قتل الصحفيين بهدف تغييب الرواية الفلسطينية ومحاولة طمس الحقيقة وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الهمجي على غزة، وأدى حتى صباح الجمعة، إلى ارتقاء 20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.