[[{“value”:”
نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام
حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، موقع اغتيال المتضامنة الأميركية التركية في بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة إلى منطقة عسكرية مغلقة.
وسلمت قوات الاحتلال أهالي البلدة، اليوم الجمعة، قراراً بأن منطقة “تلة نمر” قبالة جبل صبيح من أراضي البلدة، منطقة عسكرية مغلقة، وهي المنطقة التي استشهدت فيها المتضامنة الأميركية التركية عائشة نور إزغي إيغي الأسبوع الماضي.
وأوضح الكاتب مجدي حمايل، وهو من بيتا، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منطقة “تلة نمر” المقابلة لجبل صبيح، التي تُعتبر نقطة تجمّع أهالي بلدة بيتا لأداء صلاة الجمعة والانطلاق في مسيرات سلمية احتجاجية نحو جبل صبيح، رفضًا لإقامة بؤرة “أفيتار” الاستيطانية، وسلمتهم قرارا بأن المكان منطقة عسكرية مغلقة.
ورغم تسليم قوات الاحتلال قرارا يعتبر “تلة نمر” منطقة عسكرية مغلقة يمنع دخولها، أصرّ الأهالي على إقامة الصلاة وكسر القرار العسكري، مؤكدين حقهم في الوجود بالمنطقة.
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن حمايل، أن قوات الاحتلال حاصرت المصلين الموجودين في التلة، ومنعت الأهالي الآخرين من الوصول إليها، مشيرا إلى أن هذا القرار التصعيدي يأتي بعد أسبوع من استشهاد المتضامنة الأميركية التركية عائشة نور إيغي في مكان يقع بالمنطقة ذاتها أثناء مشاركتها في احتجاجات مماثلة.
وأول أمس الأربعاء، أقام أهالي بيتا بيت عزاء للمتضامنة عائشة نور، وفاء لها ولتضحياتها ومناصرتها للشعب الفلسطيني. وقبل ذلك بيومين، شيع الفلسطينيون في مدينة نابلس عائشة قبل أن يُنقل جثمانها إلى تركيا مسقط رأسها، حيث يقيم والداها.
وأصيبت عائشة نور إيغي بجروح خطيرة جداً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في رأسها بشكل مباشر، ونقلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس، وأعلن عن استشهادها حين وصولها.
“}]]